ما هو شلل النوم؟.. و5 نصائح فعالة لتجنب هذا النوع من الأرق

نافذة على العالم - شلل النوم هو عدم القدرة المؤقتة على الحركة أو الكلام أثناء النوم أو عند الاستيقاظ، أثناء النوبة، يكون الأفراد واعيين ولكنهم غير قادرين على الحركة، وهو ما قد يكون مخيفًا للغاية. غالبًا ما تكون هذه الظاهرة مصحوبة بالهلوسة، مما يجعلها أكثر إزعاجًا. 

يحدث شلل النوم عندما ينتقل الشخص بين اليقظة والنوم، وخاصة أثناء مرحلة حركة العين السريعة (REM)، حيث يحدث الحلم. 

أثناء نوم حركة العين السريعة، يشل الجسم العضلات بشكل طبيعي لمنعنا من تمثيل أحلامنا. ومع ذلك، عندما يحدث شلل النوم، تستمر هذه الآلية حتى لو كان الدماغ مستيقظًا.

أسباب شلل النوم

في حين أن السبب الدقيق لشلل النوم غير مفهوم تمامًا، إلا أن العديد من العوامل يمكن أن تزيد من احتمالية حدوثه:

• الحرمان من النوم: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يعطل دورة النوم.
• جدول النوم غير المنتظم: يمكن أن يؤثر تغيير جدول نومك بشكل متكرر على إيقاعات الجسم الطبيعية.
• التوتر والقلق: يمكن أن تؤثر المستويات العالية من التوتر والقلق على جودة النوم وأنماطه.
• اضطرابات النوم: ترتبط حالات مثل الخدار بشلل النوم.
• وضعية النوم: يرتبط النوم على الظهر بزيادة خطر الإصابة بشلل النوم.

5 نصائح لتجنب شلل النوم

الحفاظ على جدول نوم منتظم: قم بإنشاء روتين نوم ثابت من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يساعد هذا في تنظيم الساعة الداخلية لجسمك وتحسين جودة نومك.

ضمان النوم الكافي: استهدف 7-9 ساعات من النوم كل ليلة، الراحة الكافية ضرورية للصحة العامة ويمكن أن تقلل من احتمالية الإصابة بشلل النوم.

إدارة التوتر والقلق: قم بدمج تقنيات الاسترخاء في روتينك اليومي لإدارة التوتر، يمكن أن تساعد الممارسات مثل التأمل وتمارين التنفس العميق واليوغا في تهدئة العقل وتحسين جودة النوم.

إنشاء بيئة صديقة للنوم: اجعل غرفة نومك مواتية للنوم من خلال الحفاظ عليها باردة ومظلمة وهادئة، فكر في استخدام سدادات الأذن أو أقنعة العين أو أجهزة الضوضاء البيضاء إذا لزم الأمر، تجنب أيضًا الشاشات (الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر) قبل النوم بساعة على الأقل، حيث يمكن للضوء الأزرق المنبعث منها أن يتداخل مع نومك.

تجنب المنشطات قبل النوم: قلل أو تخلص من تناول الكافيين والنيكوتين والمنشطات الأخرى في الساعات التي تسبق وقت النوم، يمكن أن تتداخل هذه المواد مع قدرتك على النوم والبقاء نائمًا.