أخبار عاجلة

أخبار قطر : رئيس الوزراء: خلق جيل قادر على تحقيق الازدهار والابتكار

أخبار قطر : رئيس الوزراء: خلق جيل قادر على تحقيق الازدهار والابتكار
أخبار قطر : رئيس الوزراء: خلق جيل قادر على تحقيق الازدهار والابتكار

الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 08:14 صباحاً

نافذة على العالم - محليات

228

تدشين إستراتيجية التعليم 2024 - 2030..
03 سبتمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

رئيس الوزراء يدشن الاستراتيجية

❖ عمرو عبدالرحمن

دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2024-2030 تحت شعار "إيقاد شعلة التعلم".

شهد الحفل عددا من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي القطاع التعليمي، إضافة إلى الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص.

وبهذه المناسبة، قال سعادته في منشور عبر منصة إكس: "أطلقنا اليوم الاستراتيجية الشاملة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2024 – 2030، والتي تأتي استكمالاً لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030؛ للارتقاء بجودة التعليم وخلق جيل قادر على تحقيق الازدهار في المستقبل وتعزيز الاستدامة والابتكار في المنظومة التعليمية".

تضمن الحفل عرضًا مرئيًا لاستراتيجية الوزارة وأهم برامجها والأهداف التي تسعى لتحقيقها في السنوات المقبلة على مستوى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. كما تم توضيح دور استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2024-2030 باعتبارها حجر الأساس وخارطة الطريق نحو تحقيق أهداف ركيزة التنمية البشرية، وذلك عبر تحسين مزايا التعليم العالي وجاذبيته للقطريين، وبناء قاعدة كفاءات أفضل تعليمًا وأقوى دافعية من خلال تطوير مهنة التدريس ونموذج الإشراف الأكاديمي في المدارس الحكومية والخاصة وتحديث المناهج.

20240903_1725318603-33330.jpg?1725318603

وفي كلمتها خلال حفل التدشين، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي أن الاستراتيجية الجديدة تتماشى في أهدافها مع تطلعات استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطرالوطنية 2030. وأوضحت أن الاستراتيجية ستسهم في تحديد الفرص واجتياز التحديات في السنوات المقبلة من خلال قيادة الابتكار والتميز في التعليم، وتعزيز مهارات المعلمين وتطويرهم مهنيًا، وإعداد جيل مرن قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وعقب التدشين، قام معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وأصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين بجولة في المعرض التفاعلي المصاحب؛اطلعوا خلالها على البرامج الاستراتيجية الجديدة والأهداف التي تشتمل عليها.

وعلى هامش الفعالية التي تستمر ليومين، تنظم الوزارة عددًا من الجلسات النقاشية بمشاركة عدد من الشركاء والجهات المعنية.

تسلط هذه الجلسات الضوء على أبرز جوانب الاستراتيجية الجديدة، والمشاريع والبرامج التي تعتزم الوزارة تنفيذها في إطار خطتها التشغيلية، والمسؤوليات التي تضطلع بها الجهات المعنية لدعم أهداف الاستراتيجية والإسهام في تحقيقها.

وتشتمل هذه الجلسات النقاشية على جلسة بعنوان "مدرستي منارة"، وأخرى بعنوان "التقاء التعليم والتعليم العالي"، وثالثة بعنوان "رحلة المعلّم: تمكّن وتميّز". من جانبه، يقدم المعرض التفاعلي المصاحب للفعالية شرحًا تفصيليًا شائقًا وجذابًا لمختلف جوانب الاستراتيجية الجديدة وبرامجها ومشاريعها، حيث سيخوض الزوار تجربةً تعليميةً تفاعليةً، وسيتم توفير محطات للمعلومات تجيب عن أبرز استفساراتهم عبر مختصين بالوزارة.  تهدف استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2024-2030 إلى تطوير قطاع التعليم في دولة قطر عبر توفير تعليم عالي الجودة وضمان تكافؤ الفرص وتنمية مهارات المعلمين بشكل مستمر، وتعزيز البيئة التعليمية وفق أحدث الممارسات التربوية.

 

20240903_1725318640-485.jpg?1725318641

تتناول أربعة مجالات لضمان تعليم عالي الجودة..

وزيرة التربية والتعليم: الإستراتيجية تهدف إلى إرساء بيئة تربوية شاملة ومبتكرة

أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الاستثمار في تعليم الإنسان يحتل مكانة على رأس أولويات القيادة الرشيدة، التي سخرت له النصيب الأكبر من الإمكانات البشرية والمادية. ومن هذا المنطلق، تم إطلاق إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة مطلع هذا العام، للتأكيد مجددًا على أن التعليم ليس فقط ركيزة أساسية من ركائز التنمية البشرية، بل هو أيضًا الممكن الرئيسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات.

وأشارت سعادتها إلى أن هذه الإستراتيجية بمثابة البوصلة التي ستوجه مسار التعليم في دولة قطر نحو تحقيق التطلعات المنشودة. وأضافت أنه من أجل "إيقاد شعلة التعلُّم" التي تنير لنا الطريق نحو المستقبل، لا بد من الالتزام بالمنهجية العلمية والتحلي بالعزيمة اللازمة، ووضع الدوافع والأهداف دائمًا نصب الأعين لتحقيق النجاح.

وفي كلمتها في حفل تدشين الاستراتيجية، أعربت عن سعادتها بمشاركة الحضور أهم ملامح الخارطة الإستراتيجية لقطاع التعليم، التي تهدف إلى إرساء بيئة تعليمية شاملة ومبتكرة، تعزز القيم والأخلاق والمهارات، لإعداد جيل واعٍ وقادر على بناء مجتمع متقدم واقتصاد مزدهر.

 مجالات الإستراتيجية الجديدة

وتحدثت عن أن هذه الإستراتيجية تتسم بالشمولية، حيث تتناول أربعة مجالات رئيسة تبدأ من التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وصولًا إلى ما بعد التعليم العالي والمهني. وذلك بما يضمن استمرار رحلة التعلم مدى الحياة، ومواكبة التطورات في عالم سريع التغير وشديد المنافسة.

 الطفولة المبكرة

وبدأت حديثها عن مجال الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن الهدف يتمثل في زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم ما قبل الابتدائي، الذي يشكل اليوم أربعة وأربعين بالمائة، مع الطموح إلى مضاعفة هذه النسبة بحلول عام 2030. وأوضحت أن هذا سيتم من خلال التوسع في دور الحضانة ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، مع التركيز على تحسين جودتها وزيادة الوعي الأسري بأهمية التعليم المبكر.

وفي سياق تعزيز التعليم المبكر، ذكرت أنه تم تعديل قانون المدارس الحكومية ليبدأ التعليم من عمر ثلاث سنوات، وتم افتتاح ثمانية فصول دراسية لهذه المرحلة. وأكدت أنه سيتم الاستمرار في التوسع ليشمل جميع رياض الأطفال الحكومية خلال السنوات الخمس المقبلة.

20240903_1725318674-241.jpg?1725318674

 التعليم الابتدائي إلى الثانوي

وفيما يخص التعليم الابتدائي إلى الثانوي، أوضحت سعادتها أن الهدف هو تعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة نحو التعلم، وغرس القيم الحميدة، وبناء الشخصية. وأشارت إلى أن هذا يتم من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة تدعم نمو الطلبة على المستويات الاجتماعية والنفسية والصحية والعلمية. كما أشارت إلى إطلاق الوزارة برنامج "مدرستي مجتمعي" الذي يهدف إلى تعزيز جودة حياة الطالب. وبينت أنه من خلال هذا البرنامج سيتم إصدار سياسة السلوك الإيجابي، والميثاق الأخلاقي، وتوسيع خيارات ومجالات الأنشطة الطلابية على المستويين المحلي والدولي. وعبرت عن الفخر بحصول طلبة قطر على مراكز متميزة في المسابقات الدولية في مجالات البحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.

وأكدت النعيمي أن إستراتيجية التعليم تهدف إلى تحسين نتائج التعلم من خلال تطوير المناهج الدراسية، واستخدام مصادر التعلم الرقمية، وتطبيق أساليب التعلم الحديثة. وذكرت أن المرحلة الأولى من تطبيق الخطط الدراسية المطورة انطلقت هذا العام، وتهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية مثل التربية الأسرية، والثقافة المالية، والتنمية الذاتية، وريادة الأعمال، والخدمة المجتمعية.

وفي سياق متصل، تحدثت عن السعي إلى رفع معدل التحاق الطلبة بالتخصصات العلمية وإعادة تصميم المسارات التعليمية، وتعزيز الإرشاد الأكاديمي. وأوضحت أنه تم العام الماضي إطلاق برنامج معسكر العلوم بالتعاون مع النادي العلمي. كما أشارت إلى افتتاح 4 مدارس جديدة متخصصة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطاقة استيعابية تزيد على ألفي طالب وطالبة في عام 2026 بإذن الله تعالى.




وفي إطار تعزيز جودة التعليم، ذكرت أنه تم تطوير حوكمة الإشراف على المدارس بهدف تمكين التحول على مستوى المدرسة، وضمان تنفيذ خطط العمل، وتقديم الدعم اللازم من خلال اللجنة الدائمة لتطوير المدارس. وأكدت أنه سيتم التوسع في برنامج الاعتماد الوطني المدرسي ليشمل المدارس الحكومية ابتداءً من هذا العام.

 تعليم ذوي الإعاقة

وعن تعليم ذوي الإعاقة، أوضحت أنه سيتم تدشين مركز خدمات دعم الطلبة بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة؛ لتقديم خدمات متكاملة بدءًا من التشخيص إلى الخطط التعليمية الفردية في مدارس الدمج والمدارس المتخصصة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات التربوية والطبية والاجتماعية. وأضافت أنه تم تعديل قيمة القسائم التعليمية بناءً على مستوى الدعم المطلوب لزيادة الخيارات التعليمية لأبنائنا من ذوي الإعاقة.

وأشارت إلى أن المعلم سيظل الركيزة الأساسية للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية، ولذلك تم الاستثمار في البرامج التدريبية النوعية المحلية والدولية، مع العمل على تنويع مسارات الالتحاق بمهنة التعليم وتطوير مسارات الرخص المهنية.

 التعليم ما بعد الثانوي

وفيما يتعلق بالتعليم ما بعد الثانوي، أعربت عن الطموح إلى التوسع في خيارات التعليم المهني والتقني والتعليم العالي، ومواءمة البرامج مع احتياجات سوق العمل. وأكدت سعادتها السعي إلى تطوير منظومة البحوث والابتكار وريادة الأعمال، من خلال إعداد الكفاءات واستقطاب أفضل المواهب، وتعزيز برامج تمويل الأبحاث وزيادة مشاركة القطاع الخاص. وأضافت أنه في إطار تعزيز هيكل ضمان الجودة في الدولة، باشرت اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي عملها ضمن الوزارة، وقامت بتطوير معايير مبتكرة للاعتماد المؤسسي سيتم تطبيقها هذا العام على عدد من مؤسسات التعليم العالي في الدولة. كما ذكرت أنه سيتم الانتهاء من مراجعة الإطار الوطني للمؤهلات خلال الأشهر القادمة، بما يتوافق مع متطلبات إستراتيجية التنمية البشرية الثالثة، مع الأخذ بعين الاعتبار أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال.

 استقطاب المواهب

وفي ختام كلمتها، أكدت أن دولة قطر أصبحت اليوم مركزًا إقليميًّا متميزًا للتعليم العالي بفضل الرؤية الحكيمة خلال العقود القليلة الماضية، مما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. وأشارت إلى إطلاق مبادرة "تعلَّم في قطر" لاستقطاب المواهب من الطلبة الدوليين، الذين سيسهمون بدورهم، إلى جانب الكفاءات الوطنية، في رفد سوق العمل لتحقيق التنمية الشاملة في البلاد.

وأوضحت أن الهدف في مجال التعلم المستمر يتمثل في تمكين الأفراد من الاستمرار في تحسين مهاراتهم وتطوير قدراتهم للتكيف مع التغيرات الدائمة في العالم، من خلال تشجيع المؤسسات التعليمية على تقديم برامج تدريبية بالشراكة مع أصحاب العمل ودعم إطلاق منصات التعليم المفتوح للتدريب والتطوير.

20240903_1725318708-102.jpg?1725318709

 

الوكيل المساعد للشؤون التعليمية مها الرويلي: منهجية شاملة لتحسين جودة التعليم وإعداد الكوادر الوطنية

أكدت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الوزارة ستتبنى من خلال إطلاق استراتيجيتها الجديدة منهجية شاملة ومتكاملة لتحسين جودة التعليم في دولة قطر، وتوسيع نطاق الوصول إليه، مع التركيز على ضمان الاستدامة والابتكار في منظومتها التعليمية. ووصفت الرويلي، الاستراتيجية بالطموحة، وقالت إنها تتضمن 14 هدفا لتحسين جودة التعليم، و24 برنامجا استراتيجيا ضمن أربعة محاور تتعلق بمراحل التعليم المختلفة، بدءا من التعليم ما قبل الابتدائي والتعليم من الصف الأول إلى الثاني عشر، ومن ثم التعليم ما بعد الثانوي والتعليم المستمر، فيما يركز المحور الخامس على دعم النظام التعليمي من خلال مجموعة من ممكناته.

وأشارت إلى أن ممكنات النظام التعليمي تتضمن برامج استراتيجية تهدف إلى إعداد الكوادر الوطنية، وجذب المواهب المتميزة والحفاظ عليها، وتحسين الحوكمة الشاملة لنظام التعليم ونشر البيانات إلى جانب تعزيز الشراكات المحلية والدولية، مبينة أن تحفيز الاستثمار في مجال التعليم، بالإضافة إلى استخدام الموارد بكفاءة لتحقيق نتائج عالية الجودة من الأمور التي تستهدفها هذه البرامج. ونوهت الرويلي إلى أن استراتيجية الوزارة 2024 - 2030 ستسهم في تطوير منظومة التعليم في قطر، من خلال البرامج الاستراتيجية التي تتضمنها والتي تسهم بدورها في تحقيق عدة أمور تشمل إتاحة فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلبة .

مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال مريم المهندي: إرساء بيئة تعليمية معززة للقيم والأخلاق والمهارات

قالت مريم عبدالله المهندي مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الاستراتيجية الجديدة للوزارة 2024-2030 تركز على إرساء بيئة تعليمية شاملة ومعززة للقيم والأخلاق والمهارات، مؤكدة أن الوزارة تأمل من خلالها بناء مجتمع متقدم واقتصاد مزدهر.

وأضاف المهندي في تصريح صحفي، أن الوزارة بدأت في العمل على الاستراتيجية الجديدة مطلع 2024 وأنجزت فيها خطوات صغيرة لكنها ستقود إلى إنجازات كبيرة، والوزارة حريصة على التوجه إلى المدارس مع بدء تطبيق الاستراتيجية الجديدة لتعريفهم بتوجيهاتها والاستراتيجية الوطنية الثالثة التي تتماشى معها استراتيجية الوزارة الجديدة.

وأكدت أن الاستراتيجية الجديدة تراعي الشمولية بحيث يشعر كل فرد بالانتماء إليها سواء كان معلما أو متعلما أو قائد مدرسة أو حتى من أنهى تعليمه، بالإضافة إلى طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت إلى أن إدارة العلاقات العامة حرصت على تجسيد برامج الاستراتيجية في المعرض المصاحب الذي تمت دعوة الجمهور لحضوره، متوقعا أن يكون هناك المزيد من الحضور اليوم الثلاثاء.

وأوضحت أن إدارة العلاقات العامة تعمل على الارتقاء بالتواصل مع الجمهور الذي يعد إحدى القيم في الاستراتيجية الجديدة للوزارة، مضيفة أن الإدارة تعمل بجهد دؤوب لتسليط الضوء على إنجازات الوزارة ومشاركتها مع المجتمع.

مدير مركز التطوير المهني إيمان المهندي: 13 مشروعا لتطوير مهارات المعلمين وقيادات المدارس

قالت إيمان سلمان المهندي مديرة مركز التطوير المهني والتدريب بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إنها مسوؤلة ضمن الاستراتيجية الجديدة للوزارة 2024-2030 عن برنامج "تمكن وتميز" الذي يضم 13 مشروعا من ضمنها مشروع هدفه الاستراتيجي تطوير مهارات المعلمين وقيادات المدارس وتوفير فرص تدريبية نوعية لهم.

وأضافت المهندي في تصريح صحفي، أن من بين هذه المشاريع برنامج "خبرات" للمعايشة في فنلندا، وبرنامج "بداية موفقة" الذي يهتم بتطوير مهارات المعلمين في السنة الأولى من عملهم، ومشروع "منهج رحلة التعلم" المختص في الرخص المهنية، ومشروع "بوابة التدريب التربوي"، ومشروع "مجتمعات التعلم".

وأوضحت أن برنامج "تمكن وتميز" يضم أيضا مشاريع عن الأجور واستقطاب المعلمين، مبينة أن هناك مشاريع أخرى سيتم إطلاقها خلال الفترة من 2024-2030.

وأشارت إلى أن الاستراتيجية شملت 5 محاور رئيسية هي التعليم ما قبل الابتدائي والتعليم المستمر والتعليم من الصف الأول حتى الثاني عشر والتعليم ما بعد الثانوي والتعلم المستمر، مؤكدة أن استراتيجية الوزارة وفرت رعاية كاملة من مرحلة الروضة حتى التخرج.

تغطي جميع مراحل التعليم..

24 برنامجاً وخطة ضمن إستراتيجية التربية والتعليم

أعلنت وزارة التربية والتعليم في قطر عن إطلاق مجموعة من البرامج الاستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات كل من الطلاب والمعلمين. وتشمل هذه المبادرات 24 برنامجًا استراتيجيًا يغطي جميع مراحل التعليم، بدءًا من التعليم ما قبل الابتدائي وحتى التعليم ما بعد الثانوي، مع التركيز على التعليم المستمر والتعليم الرقمي.

أحد أبرز البرامج في مجال التعليم ما قبل الابتدائي هو برنامج "شروق الشمس"، الذي يهدف إلى تعزيز جودة هذه المرحلة وزيادة نسبة الالتحاق بها من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة للأطفال.  كما تتضمن الاستراتيجية برامج للصفوف من 1 إلى 12 مثل "مهاراتي مستقبلي"، الذي يسعى إلى مواءمة المناهج الدراسية مع المهارات المطلوبة، وبرنامج "مدرستي مجتمعي" الذي يركز على تعزيز جودة حياة المتعلمين ومشاركتهم المجتمعية. أما برنامج "مدرستي متميزة"، فيهدف إلى تطوير الأداء المدرسي وفقًا للمعايير العالمية. وفي مجال التعليم الرقمي، يشمل البرنامج "التعلم الرقمي" الذي يهدف إلى تمكين الطلاب من التعلم الإلكتروني من خلال دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية. كما يتضمن برنامج "مدرستي منارة" الذي يسعى إلى تحسين مخرجات التعليم من خلال تحديث نموذج الإشراف المدرسي. بالإضافة إلى برنامج آخر بعنوان "القيم والهوية الوطنية"، لتعزيز سلوكيات المتعلمين وشخصياتهم وترسيخ القيم في نفوسهم لتعزيز قدراتهم كمواطنين على المساهمة في بناء مجتمع متماسك. أما التعليم ما بعد الثانوي، فيشمل برنامج "التقاء التعليم العالي بالمدارس" الذي يهدف إلى إرشاد الطلاب للمرحلة الجامعية، وبرنامج "تعليم عالي شامل" الذي يسعى إلى توفير فرص منصفة للطلبة القطريين. من جهة أخرى، تهدف الوزارة من خلال برامج التعلم المستمر مثل "التعلم المنتظم المستمر" و"كفاءات المستقبل"، إلى تعزيز فرص التعلم وتطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل. وفي إطار تطوير ممكنات النظام التعليمي، يتضمن البرنامج "الابتكار في التعليم" الذي يهدف إلى تطبيق حلول ذكية، و"التميز المؤسسي" الذي يركز على رفع مستوى الأداء المؤسسي.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية


المصدر : أخبار قطر : رئيس الوزراء: خلق جيل قادر على تحقيق الازدهار والابتكار

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أخبار قطر : «الصحة» تضيف مسمى فني تعقيم ومسمى معالج بالمساج
التالى أخبار قطر : خبرات علمية لـ800 طالب بصيفي واحة قطر