هل تنجح الأجسام المضادة في تقليل تكرار الصداع النصفي؟

نافذة على العالم - يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من الصداع النصفي، الذي يمكن أن يؤثر على جودة الحياة، ويعوق الشخص ويجعله غير قادر على القيام بأنشطته اليومية.

أظهرت دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية أن الجسم المضاد الأحادي النسيلة الموجه ضد ربيطة تنشيط أدينيلات سيكليز الغدة النخامية (PACAP)، Lu AG09222، أفضل من العلاج الوهمي في تقليل تكرار الصداع النصفي على مدى أربعة أسابيع، بحسب ما نشره موقع ميديكال إكسبريس.

أجرى الدكتور مسعود أشينا، من مستشفى جامعة كوبنهاجن في الدنمارك، وزملاؤه، تجربة مزدوجة التعمية من المرحلة الثانية شملت بالغين يعانون من الصداع النصفي، حيث فشلت اثنتان إلى أربع علاجات وقائية سابقة في توفير الفائدة لهم.

شملت التجربة فترة علاج مدتها أربعة أسابيع وفترة متابعة مدتها ثمانية أسابيع.

تم توزيع المشاركين عشوائيًا لتلقي جرعة أساسية واحدة من 750 مجم من Lu AG09222، أو 100 مجم من Lu AG09222، أو دواء وهمي (97 و46 و94 فردًا على التوالي).

وجد الباحثون أنه في إجمالي السكان، كان متوسط ​​عدد أيام الصداع النصفي شهريًا 16.7، وكان متوسط ​​التغير من الأساس على مدى الأسابيع من الأول إلى الرابع -6.2 و-4.2 يومًا في مجموعة Lu AG09222 750 مجم ومجموعة الدواء الوهمي، على التوالي (الفرق، -2.0 يوم).

خلال فترة الملاحظة التي استمرت 12 أسبوعًا، تضمنت الأحداث السلبية ذات معدل حدوث أعلى في مجموعة Lu AG09222 750 مجم مقابل مجموعة الدواء الوهمي مرض كوفيد-19 (7 مقابل 3 في المائة)، والتهاب البلعوم الأنفي (7 مقابل 4 في المائة)، والتعب (5 مقابل 1 في المائة).

يقول المؤلفون: "يثبت هذا الاكتشاف صحة المفهوم، ويدعم فكرة أن تثبيط إشارات PACAP بواسطة Lu AG09222 يمثل آلية فعالة محتملة للوقاية من الصداع النصفي".

ما هو الصداع النصفي؟

الصداع النصفي، هو حالة تتميز بصداع شديد في جانب واحد من الرأس.

في حوالي ربع مرضى الصداع النصفي، تسبق نوبات الصداع هالة، وأعراض من الدماغ مثل الاضطرابات البصرية أو الحسية المؤقتة التي تسبق نوبة الصداع النصفي بمدة تتراوح بين 5 و60 دقيقة.