أخبار عاجلة

أخبار العالم : أسامة حمدان في حوار تنشره "الشرق" والجزيرة نت: الأسرى لن يعودوا أحياء إلا بوقف إطلاق النار

أخبار العالم : أسامة حمدان في حوار تنشره "الشرق" والجزيرة نت: الأسرى لن يعودوا أحياء إلا بوقف إطلاق النار
أخبار العالم : أسامة حمدان في حوار تنشره "الشرق" والجزيرة نت: الأسرى لن يعودوا أحياء إلا بوقف إطلاق النار

الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 06:52 صباحاً

نافذة على العالم - عربي ودولي

14

10 سبتمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

❖ الدوحة - الشرق

-   الأسرى لن يعودوا لإسرائيل أحياء إلا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار 

- حماس ستحافظ على مساراتها الإستراتيجية وقائدها الجديد لن يتراجع عن نهج المقاومة

-  العمليات العسكرية في الضفة تهدف لترحيل مليوني فلسطيني إلى الأردن

- نحن مع حكومة وفاق وطني تتولى إدارة الشؤون كاملة في غزة والضفة

- الضيف بخير ويمارس دوره كقائد للمقاومة

- الاحتلال عجز عن مواجهة المقاومة فلجأ لتدمير البنية التحتية للمدن الفلسطينية

- السنوار له حضور في البيئة الوطنية ولعب دوراً مهماً  في المصالحة الفلسطينية

حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان من خطط إسرائيل لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة الغربية إلى الأردن، مؤكدا ان هذا المشروع خطير ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على المنطقة كلها، وإن جبهة جديدة للمقاومة بدأت في الضفة. ونفى حمدان - في مقابلة تنشرها الشرق والجزيرة نت - تأكيدات سابقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال القيادي في الحركة محمد الضيف، وقال إنه بخير ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة. وشدد على أنه لا توجد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن إسرائيل، وقال «نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أمريكيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأمريكيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل».

وتطرق كذلك إلى المعايير التي على أساسها اختارت حماس يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، ونفى أن يكون هذا الاختيار جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، «لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية». وإلى تفاصيل الحوار:

- لماذا تصعد إسرائيل عملياتها الآن في الضفة الغربية؟

 إسرائيل راهنت طويلا على نجاحها في القضاء على قدرة المقاومة الفلسطينية في الضفة، وبعد ذلك دخلت في مرحلة جديدة من الطمع لأن ترحل مليوني فلسطيني إلى الأردن، وهذا مشروع خطير ليس على الفلسطينيين وحدهم بل على كل المنطقة، لأن ترحيل كتلة بشرية بهذا الحجم من الفلسطينيين إلى أي مكان في العالم معناه أن أي قوة غاشمة في العالم تستطيع أن ترحل من تشاء.

وهذه الرهانات الإسرائيلية نشأت نتيجة تراكم المواجهات مع المقاومة الفلسطينية في الضفة، وفي ظل معركة «طوفان الأقصى» كانت المفاجأة عكسية تماما للإسرائيليين، وانطلق فعل مقاوم تجاوز كثيرا مراحل النشأة والتطور، وقفز قفزة نوعية.

وأنا أعتقد أن العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة في شمال الضفة لن تنجح في تقويض هذا الفعل المقاوم، وأنا أقول بكل وضوح إن الأيام القادمة ستكشف عن واقع في الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال، وإن الضفة التي يريد الاحتلال أن يفرغها من السكان لصالح الاستيطان ستكون هي التي ستدق المسامير في نعش الاحتلال.

    جبهة في الضفة

- هل ستفتح المقاومة جبهة جديدة في الضفة؟

 الجبهة بدأت بالفعل، ونحن نتكلم الآن عن التصاعد في هذه العمليات، وما فعله الإسرائيليون في جنين ليس من أجل القضاء على المقاومة إنما يركز جهده في البطش بالبنية التحتية المدنية الفلسطينية، وهذا مؤشر واضح على أنه يعبر عن عجز في مواجهة المقاومة أو القضاء عليها.

وهذه هي عقلية إسرائيل نفسها في البطش بالفلسطينيين، والطريقة ذاتها التي تجري في غزة، لكن النتيجة التي ستنشأ عن ذلك أن الاحتلال يبني جدارا إضافيا من الدم بينه وبين الشعب الفلسطيني، وكثير من الأطفال والشباب الذين رأوا بطشه اليوم كمراقبين سيكونون مقاتلين في صفوف المقاومة غدا بإذن الله تعالى.

 

- هل نجحت إسرائيل في اغتيال محمد الضيف كما تقول؟

  الإسرائيليون تحدثوا عن ذلك، وبالنسبة لنا كحركة نعلن إذا كان لدينا شهداء، وفي النهاية أن ينال الإنسان الشهادة ليس عيبا ولا كارثة ولا خسارة؛ فهذه معركة وفيها جهاد واستشهاد وانتصار.

أما إذا أرادت إسرائيل أن تمارس حربا نفسية فنحن نرد على ذلك بأن الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نشر إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يؤدي دوره مع إخوانه، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة.

    السنوار له مكانته الوطنية

- ما المعايير التي على أساسها انتُخب يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس؟

 لدينا في حماس معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة وشروط يجب أن تتوافر في أي قائد، بعضها له علاقة بالعمر والأدوار التنظيمية التي شغلها وسيرته التنظيمية الخالية من الإشكالات أو الشوائب.

لكن هناك أيضا معايير غير مكتوبة؛ مثل أن يكون شخصا يلقى القبول العام داخل الحركة وفي البيئة العامة الوطنية الفلسطينية، فلا تستطيع أن تختار شخصا لقيادة الحركة مشتبكا مع بيئته العامة أو المجتمع الذي يعيش فيه.

أما الأخ يحيى السنوار فقد لعب دورا مهما في المصالحة الفلسطينية التي أفضت إلى الانتخابات عام 2021 التي عطلها الاحتلال، وبالتالي هو في بيئة الحركة الداخلية له مكانته وفي البيئة الوطنية له قبوله.

أيضا من العوامل التي دفعت إلى انتخابه بالإجماع موقعه في قيادة المعركة وحضوره في الصف الأول في هذه المعركة مع الاحتلال، فقد كان القائد السياسي لقطاع غزة، وبالتالي فإن دوره في هذه المعركة واضح وبصمته واضحة.

كما أن البيئة العامة في الحركة لا يوجد فيها تدافع حول من يكون رئيس الحركة بقدر ما هو بحث عن الأصلح والانسب في هذا الظرف الزمني. وحصل التوافق على.

- ألم يكن انتخابه في هذا التوقيت ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران؟

 نحن لن نتعاطى مع المسائل بطريقة ثأرية ذاتية فردية، فالأخ يحيى السنوار عضو في قيادة الحركة، وهو قائد في غزة، وله أدوار كثيرة سابقة، ومن الطبيعي بعد استشهاد أبو العبد (إسماعيل هنية) أن ينتخب شخص يفهم الإسرائيليون من انتخابه أنه قادر على الاستمرار، وأن الحركة ستحافظ على مساراتها الإستراتيجية، وأن القائد الجديد لن يتراجع، بل سيتقدم إلى الأمام وسيبني على ما بناه من سبقوه.

وسيفهم الإسرائيليون أن اغتيال قائد في الحركة لن يؤدي إلى التراجع، بل سيأتي قائد آخر يبني على ما تقدم، وسيوجعهم أكثر.

وقد سبق أن استشهد الشيخ أحمد ياسين، وتسلم من بعده عبد العزيز الرنتيسي، ثم قاد الحركة في مقطع زمني طويل الأخ أبو الوليد خالد مشعل، ثم جاء الأخ إسماعيل هنية، وكان المسار يتصاعد ويتقدم، ونحن نحسب أن السنوار بإذن الله ثم بعون إخوانه سيدفع الحركة إلى الأمام كذلك.

- هل هناك صفقة مباشرة بين حماس والولايات المتحدة بعيدا عن إسرائيل؟




  نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أمريكيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأمريكيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل.

لكن أعتقد أن إثارة هذا الموضوع في الإعلام أمريكيا يعد تعبيرا عن غضب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفقدان الثقة فيه، فهو لا يريد أن يصل إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى بقدر ما يريد أن يطيل أمد المعركة، وما يعنيه ذلك من خسائر إضافية في أرواح هؤلاء الأسرى.

- ما الجديد في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟

 مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها إسرائيل، فلماذا البحث عن مشروع جديد لا يوجد ما يضمن أن يقبله نتنياهو؟

كما أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل قبول المقترحات الأمريكية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

    لن يعودوا أحياء

- هل حماس قادرة على حماية الأسرى في أيديها إلى نهاية المعركة؟

  الإعداد المسبق كان على هذا الأساس، والإخوة في كتائب القسام أعدوا ما يعينهم على تحقيق هذا الهدف، والنجاح في الإبقاء على عدد كبير من الأسرى حتى الآن في قبضة المقاومة مؤشر على حسن الإعداد في هذا الجانب.

الآن نجح الاحتلال في أن يستخرج جثثا، وربما استعاد 4 من الأحياء، لكن بكل وضوح القسام لا تزال تتقن هذا الدور وتحافظ على هؤلاء الأسرى، وكما قلنا إن هؤلاء الأسرى لن يعودوا أحياء إلا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

- بعد 11 شهرا من العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، ما تقييمكم لعملية طوفان الأقصى خاصة مع هذا العدد الكبير من الضحايا؟

 المقاربة بين عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وعدد الشهداء الذين راحوا ضحية العدوان الإسرائيلي ليست مقاربة صحيحة، لأن المقاربة هي طبيعة هذا الاحتلال وجرائمه وما يفعله بالشعب الفلسطيني، وهذه الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة اليوم تؤكد شيئا واحدا وأساسيا أنه بلا مقاومة لا يستطيع الشعب الفلسطيني أن يتحرر، وبلا مقاومة لن تتراجع إسرائيل إلى الوراء.

ولذلك فإن «السابع من أكتوبر» هو ناتج 75 سنة من الاحتلال، وناتج مشروع إسرائيلي إستراتيجي هدفه تصفية القضية الفلسطينية، والمجازر التي ترتكب الآن هي محاولة لاستعادة زمام المبادرة الإسرائيلية.

العالم كله بات يدرك اليوم أن المشكلة في إسرائيل، وأن الحل هو أن يكون للفلسطينيين دولتهم المستقلة ذات السيادة، وبغض النظر الآن عن تباين وجهات النظر حول هذه الدولة ومساحتها وحدودها، وسوى ذلك لا يمكن أن تستقر الأمور، وهذه النقلة في الواقع السياسي صنعها «السابع من أكتوبر، بينما الإبادة الحالية صنعها تاريخ إسرائيل المليء بالمجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 حتى اليوم.

    جبهة متماسكة

- وهل الجبهة الداخلية قادرة على تحمل هذه التكلفة بعد نحو عام من القتل والتدمير والحصار؟

  الذين يسألون هذا السؤال فريقان: فريق محب وآخر كاره لنا أو كاره لفلسطين.

الفريق الكاره لا أعبأ كثيرا بالرد عليه، ولكن أنا أقول له إن حالة الصمود التي يبديها الشعب الفلسطيني لا شك أنها أغاظت الإسرائيليين، ولا شك أنها تفوقت على كل التوقعات، وهذه رسالة واضحة بأن إرادة المقاومة في الشعب الفلسطيني لا تتعلق بحزب أو فصيل أو قوة أو جناح عسكري، وإنما تتعلق بالشعب الفلسطيني بمجموعه.

أما المحبون فأنا أقول لهم إن الجبهة الداخلية متماسكة، ولكنها تتطلع إلى من يدعمها من أبناء الأمة كي يكون أداؤها أعلى وبأسلوب أفضل ولمزيد من الضغط على الاحتلال.

وهناك عناصر واضحة لتماسك الجبهة الداخلية في القطاع، ومنها:

أولا- التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب.

ثانيا- هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير.

ثالثا- المقاومة خرجت من نسيج الشعب الفلسطيني، ولم تنفصل عنه، وخلقت داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق.

رابعا- المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه.

خامسا- المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما.

سادسا- المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات.

     حكومة وفاق

- هل حماس مستعدة لتسليم السلطة في القطاع لهذه الحكومة؟

  نحن اتفقنا في بكين على أن تكون هناك حكومة وفاق وطني تتولى إدارة الشؤون كاملة في غزة والضفة، فنحن لسنا بحاجة أن لأن نسلم أو يتسلم منا أحد، فهذه حكومة وفاق وطني تدير كل شيء، والهياكل الإدارية والمؤسسات موجودة.

- وهل حماس ستشارك في هذه الحكومة؟

  بالتأكيد سنشارك فيها، نحن سنكون معنيين بأن تتشكل الحكومة بشكل صحيح، وأن تكون بمشاركة الفصائل كلها، وسنشارك إذا اتفقنا أن تكون بمشاركة شخصيات وطنية، وسنسهم في تسمية هذه الشخصيات، وما يهمنا أن تكون هذه الحكومة محل اتفاق الجميع وأهدافها واضحة ومحددة والبرنامج الزمني محدد وفق ما اتفقنا عليه.

- لكن هناك تصريحات تخرج من بعض المنتسبين للسلطة الفلسطينية تنال من سياسة المقاومة في مواجهة الاحتلال؟

  هذا الخلاف موجود، وهو خلاف سياسي واضح ولا نخفيه، ومرده أن هناك فريقا يرى أن التفاوض مع الاحتلال يمكن أن يأتي بالحقوق، وهناك فريق ثان يقول إن المقاومة هي التي تأتي بالحقوق، ومشهد المعركة الراهنة يثبت صحة نظرية الفريق الثاني.

نتنياهو وقف أمام مؤتمرين صحفيين يعرض الخريطة الفلسطينية ولا وجود للضفة، وفي آخر خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال بكل «وقاحة» إن الأرض من البحر إلى النهر لا تحتمل سوى دولة واحدة وهو يقصد دولة إسرائيل، ونحن بالنسبة لنا أيضا لا تحتمل إلا دولة واحدة هي دولة فلسطين وأرض فلسطين وشعب فلسطين.

ونحن اليوم في ظل هذه المعركة لسنا بصدد أن نتوقف عند بعض التصريحات التي أعدها خاطئة ولا تخدم معركتنا مع الاحتلال، وعلينا أن نركز على هدفنا وهو تحرير فلسطين وليس التعايش مع الاحتلال، والذي يريد أن يتعايش معه عليه يدرك أن الاحتلال ليس باقياً.

مساحة إعلانية


المصدر : أخبار العالم : أسامة حمدان في حوار تنشره "الشرق" والجزيرة نت: الأسرى لن يعودوا أحياء إلا بوقف إطلاق النار

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نافذة - طقس الثلاثاء.. الأرصاد: أمطار غزيرة على عسير وجازان والباحة تمتد نحو مكة المكرمة
التالى أخبار العالم : عملية معبر الكرامة.. هل تنتقل كرة النار إلى جبهات جديدة؟