أخبار عاجلة

نافذة - أكبرهن عمرها 102 عام.. الحملة الصيفية بالمخواة تتيح فرصة التعلم لأسرة كاملة

نافذة - أكبرهن عمرها 102 عام.. الحملة الصيفية بالمخواة تتيح فرصة التعلم لأسرة كاملة
نافذة - أكبرهن عمرها 102 عام.. الحملة الصيفية بالمخواة تتيح فرصة التعلم لأسرة كاملة

الثلاثاء 16 يوليو 2024 11:14 مساءً

نافذة على العالم - تم النشر في: 

16 يوليو 2024, 7:21 مساءً

أتاحت الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بمركز البضعة بتعليم المخواة الفرصة لأسرة كاملة مكونة من أم تجاوزت المائة عام بسنتين (حيث ميلادها من واقع الهوية الوطنية عام 1344) وبناتها الثلاث واثنتين من زوجات أبنائها من تجاوز ظلام الأمية بالالتحاق بالحملة.

فاطمة زايد أحمد التي تجاوزت 100 عام منذ عامين تمثل عميدة الأسرة وشقيقتها حشرة زايد البالغة من العمر 95 عامًا على الرغم من سنين العمر وجدتا نفسيهما في هذا العمر المتقدم على الرغم من ارتعاشة الجسد والوقوف على عصا تحملان الكتب، تكتبان الحرف وعلى مقاعد الدرس.

ولأننا في وطن لا تخبو فيه الآمال ولا تتوارى الطموحات وتولد فيه الفرص يوميًا لكل الفئات في مختلف الأماكن، فقد جاءت الحملة لتمثل فرصة مثالية لهذه الأسرة لتنال قدرًا من المعرفة تعينهم على تجاوز ظلام الجهل بنور العلم.

تقول الخالة (فاطمة) علمت عن الحملة من بناتي الثلاث شافية، غاطية، وقليلة وتضيف: جميعنا لم نلتحق بالمدرسة ولا نجيد القراءة والكتابة، وكذلك أختي (حشرة) لم تتعلم وحتى زوجة ابني (حشرة) فاتها قطار التعليم.

وزادت: قررنا الالتحاق بالحملة ولم نكن نتوقع أن نجد كل هذه الخدمات المميزة، نتعلم الحروف ونقرأ القرآن ونقضي وقتًا ممتعًا هنا مع بقية الدارسات.




تصف المعلمات بالرائعات وتعاملهن بالراقي جدًا ..

وعن سير رحلتهن التعليمية تقول:

حفظنا بعض الآيات وتعلمنا قراءة القرآن للسور القصار .. هذه نعمة عظيمة ويكفينا تعلم أمور الدين وكيف نصلي.

تلتقط طرف الحديث البنت الكبرى التسعينية، الخالة (شافية) قائلة:

نعيش في منطقة نائية عشنا على الزراعة وتربية الأغنام ورعاية شؤون المنزل والأسرة، ولم نحظ بالعلم والدراسة حلم يتحقق أن نجد أنفسنا على مقاعد الدراسة، نتعلم القراءة وفروض الدين وكيف نستخدم بطاقة الصراف الآلي، ونتعلم حاليًا الدخول على أبشر – على الرغم من الصعوبة -نحن نتقدم في معرفة هذه الأشياء.

أما غاطية وقليلة فتؤكدان أن ذهاب كل الأسرة معًا للمدرسة أعطى دفعة قوية للاستمرار في الحملة بفرح ظاهر تؤكدان:

نعود للمنزل كل يوم بشغف العودة في اليوم الثاني لنتعلم المزيد، نذاكر معًا في أجواء أسرية جميلة.

وقد أبدين جميعًا سعادتهن الكبيرة بهذه الفرصة العظيمة رافعات الشكر لقيادتنا الرشيدة التي تولي اهتمامًا منقطع النظير ببناء الإنسان مهما بلغ به العمر. ‏


المصدر : نافذة - أكبرهن عمرها 102 عام.. الحملة الصيفية بالمخواة تتيح فرصة التعلم لأسرة كاملة

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى سعر الذهب في اليمن اليوم.. الأحد 1-9-2024