أخبار عاجلة

أخبار قطر : عيسى آل إسحاق: استدعوني بسبب تسريب خبر

أخبار قطر : عيسى آل إسحاق: استدعوني بسبب تسريب خبر
أخبار قطر : عيسى آل إسحاق: استدعوني بسبب تسريب خبر

الخميس 2 نوفمبر 2023 07:22 صباحاً

محليات

90

02 نوفمبر 2023 , 07:00ص
alsharq

حوار: محمد علي المهندي

نواصل الجزء الثاني مع ضيف "مجلس الشرق" الاعلامي عيسى بن محمد آل إسحاق، يسرد فيها ذكرياته في عمله في مجلة الخليج الجديد حتى توقفت عن الصدور في فبراير من عام 1983، ثم انتقاله للعمل في مؤسسة قطر للبترول وإيفاده للدراسة في أمريكا ونيله شهادات جامعية عليا في إدارة الاعمال والتسويق والعلاقات العامة، ثم العودة إلى الدوحة ومواصلة عمله بهمة ونشاط في الإدارة بقطر للبترول، وانتدابه للعمل في معهد الجزيرة للتدريب، كما شارك في كأس آسيا لكرة القدم عام 2011 نائب لرئيس العلاقات العامة والاعلام، وعمل مديراً للمركز الاعلامي، بعد تقاعده عن العمل في عام 2013 توجه للعمل في المجال الخيري بالهلال الأحمر القطري، رحلة عطاء استمرت (35) عاماً منها (29) عاماً في البترول و(6) سنوات في وزارة الاعلام، الشرق زارته في مجلسه العامر بالدفنة، وغاصت في أعماقه واستخرجت منها ذكريات الزمن الجميل.

كانت الحركة الثقافية في قطر وبالذات في بداية سبعينيات القرن الماضي تسير بوتيرة متسارعة، وتزخر بوجود صحفيين وأدباء وشعراء وسياسيين من مختلف الجنسيات والاتجاهات، أشعلوا فتيل تطور النهضة الثقافية والإبداعية والفنية، وبدؤوا بالكتابة في الصحف والمجلات، وبكتابة القصص والروايات، وأصدروا دواوين الشعر، أذكر منهم إبراهيم الشوش، والطيب صالح مدير في وزارة الإعلام كاتب رواية الهجرة للشمال، وإبراهيم الصلحي، وغيرهم من مصر وفلسطين والأردن، كما صدرت مجلة الدوحة والعروبة والعهد، وأصدر سلطان بن خالد السويدي مجلة الفجر الجديد عام 1975، وكانت تركز جُل اهتمامها بالجانب السياسي وكان مدير تحريرها حلمي سلام وهو أشهر من نار على علم، وكانت تصدر اسبوعية ولها قراء كثر، وتم اغلاقها وتوقفت بعد سنتين من صدورها.

بدأت رحلتي مع مجلة الخليج الجديد التي صدر العدد الأول منها في مارس 1976 وتحمل شعار (مرآة الخليج في الوطن العربي) وفي عام 1977م ترأس تحريرها الأستاذ محمد بن راشد الكعبي، وكانت شهرية ثم تحولت إلى أسبوعية وكانت المجلة تنشر مقالات وتحقيقات جريئة وقوية، واشتغلت في البداية محررا متدربا في صفحة الشباب والرياضة بمجلة الخليج الجديد ثم محررا، بعد ذلك كافحت وشققت طريقي لتحقيق ما أصبو إليه، وتطورت في عالم الصحافة واكتسبت الخبرة والدراية حتى وصلت لمنصب مدير التحرير، وعندما كنت متدربا أوفدت من قبل وزارة الإعلام إلى عدة دورات أهمها دورة بإنجلترا في الكتابة الإبداعية باللغة (الانجليزية) للاستفادة، وأذكر عندما كنت متدربا قدمت أهم موضوعين في صفحة الشباب والرياضة انفردت بهما هما مقابلة الطالب الخريج محمد جهام الكواري الأول على الثانوية من القطريين الذي أصبح فيما بعد سفيرا في وزارة الخارجية، والطالبة الأولى على الثانوية بنات، وكان لهما صدى في تلك الفترة، ثم بدأت بكتابة المقالات وكذلك بإجراء المقابلات والتأقلم مع العمل الصحفي وبالذات أنا أحب العمل الميداني أكثر من العمل في المكاتب لأنه يقربني من الشخصيات وأفراد المجتمع.

ثم بدأت بإعداد ملفات شهرية أطلقت عليها ندوات، وكانت أولى الندوات مع العلامة الشيخ يوسف القرضاوي (رحمه الله)، والشيخ حسن عيسى عبدالظاهر (رحمه الله)، ثم اتبعته بندوة خاصة بالمسرح القطري، وكان من ضيوفنا الفنان غانم السليطي، ثم بدأت أطرح ملفات القضايا وتناولنا فيها، كما عملت التحقيقات المختلفة ونزلت إلى الشارع وذهبت للمستشفيات وغيرها من الأماكن الهامة.

بعد ترقيتي لمنصب مدير التحرير بذلت جهوداً مضنية للارتقاء بالمجلة وتطويرها وجذب العناصر القطرية من الجنسين للمشاركة معنا في الكتابة، وكذلك لم تمر شاردة ولا واردة في المجلة إلا اطلعت عليها قبل ذهابها إلى المطبعة، كنت حريصا جداً على التدقيق لكل المواضيع المطروحة على النشر في المجلة.

واستقطبنا في الخليج الجديد عددا كبيرا من الشباب القطري الراغب في العمل الصحفي وكذلك الكتاب، أذكر منهم الكاتب والشاعر الدكتور مرزوق بشير بن مرزوق، وسعادة الاستاذ سعد الرميحي للعمل في القسم الرياضي، وبعده تولى مهمة رئاسة القسم الرياضي الاستاذ محمد علي المهندي، كما شارك معنا الأديب علي بن شبيب المناعي، وبدأ يتدرب عندنا كل من الصحفي يوسف الحرمي، والصحفي صالح غريب وغيرهم كثر من الشباب القطري.

20231102_1698892355-82202.jpg?1698892356

بسبب تسريب موظف لخبر لم ينشر استدعاني الوكيل!

أذكر أعددنا ملفا قويا عن الحرب الايرانية العراقية ويتميز بالدقة وقبل نشر الملف، استدعاني وكيل الوزارة حينذاك محمد بن عبدالرحمن الخليفي (رحمه الله)، واستفسر عن الملف الذي كنا نعده قبل نشره، وكانت إجابتي كيف وصلك الخبر ومن سربه لك، أكيد هناك شخص من العاملين سربه لمصدر خارج المجلة، وهذا لا يجوز لأنه جالس يتجسس وينقل ما يحدث في المجلة للآخرين، وقد عرفت بأن الشخص سربه للسفارة العراقية، وأن السفير العراقي بالدوحة هو الذي اتصل بوكيل الوزارة وأخبره عن الملف وما يحتوية وطالبه أن يتدخل لوقف نشر الملف!.

وهذه أصعب لحظة في حياتي الصحفية لأنهم دخلوني في موقف سياسي وليس إعلاميا وكان نقل المعلومة ليس دقيقاً، خاصة أنه تربطني علاقات خاصة بالكثير من الزملاء الاعلاميين العراقيين، ولكن بعد ذلك نشرنا الملف وانتهى الموضوع.

شاركت في مؤتمرات ودورات وندوات

وخلال عملي في مجلة الخليج الجديد وبصفتي مدير التحرير فقد سافرت مع سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني - رحمه الله-  لتغطية مؤتمر القمة العربي في بغداد في عام 1979م، وخلال سفري لحضور المؤتمر تعرفت على العديد من الشخصيات العراقية واستفدت منها، وأصبحت تربطنا علاقات قوية، وكذلك سافرت مع وفد اعلامي يضم الزملاء يوسف نعمه رئيس تحرير مجلة العروبة، وخليل الفزيع مدير تحرير مجلة العهد القطرية لحضور مؤتمر دعا له الرئيس صدام حسين تحت شعار تأييد الأحزاب غير الحاكمة لموقف العراق من النزاع مع ايران، وكان مؤتمراً شعبياً أصدر بيانا من ثماني نقاط فيه تأييد للعراق وكان ذلك قبل اندلاع الحرب بعدة شهور.

كما قمت في شهر مايو من عام 1982 بتغطية مؤتمر لأوبيك الذي عقد في مدينة كويتو عاصمة الاكوادور.

كذلك حضرت دورة اعلام في العاصمة البريطانية لندن وحصلت على شهادة في مجال الاعلام، واكتسبت خبرة ودراية من خلال مشاركتي في الدورات، كما تعرفت على العديد من الشخصيات.

20231102_1698892356-72763.jpg?1698892356

الخليج الجديد توزع في كل الدول العربية

كان سعر مجلة الخليج الجديد تباع في أسواق قطر بريالين فقط وكان عليها إقبال كبير في تلك الفترة، وكنا نوزع مجلة الخليج الجديد في كل الدول العربية، وكان لها قراؤها في كل مكان من أرجاء وطننا العربي الكبير، وكان أكثر توزيعنا في المغرب ثم في مصر، ولم يكن هناك مرتجع من المجلة وهذا ما أثلج صدورنا وحفزنا على بذل المزيد من الجهد، وتقدمت بطلب إلى وكيل وزارة الاعلام محمد بن عبدالرحمن الخليفي بزيادة عدد طباعة المجلة حيث كنا نطبع (10) آلاف نسخة اسبوعياً ولكن ربما لدى الوكيل علم بنية عن ايقاف المجلة ولم يرد على كتابنا.

يوم حزين عندما أغلقت المجلة!

بصرحة لقد خيم الحزن على أجواء مقر مجلة الخليج الجديد التي كانت في السد، وقد تأثرت كثيراً بسبب توقف ثم إغلاق مجلة الخليج الجديد التي استمرت في الصدور (7) سنوات، ثم في فبراير من عام 1983 توقفت عن الصدور وذلك بسبب وقف الدعم عن جميع المجلات القطرية، وكانت مجلة الخليج الجديد لها صدى كبير وتنوع في المواضيع ولها صدى كبير لدى الجمهور في قطر وخارجها، وكان فراق العاملين كبيراً حيث ارتبطنا في العمل منذ عام 1977 وحتى توقف المجلة في عام 1983، كما تم اغلاق بعض المجلات القطرية بسبب رفع الدعم الحكومي المالي عن كل المجلات.

بعد الإغلاق غيّرت وجهتي إلى البترول




بعد اغلاق مجلة الخليج الجديد طرأت لي فكرة بالعمل في المؤسسة القطرية للبترول وقابلت الشيخ راشد بن عويضه آل ثاني المدير العام في تلك الفترة، وحولني إلى مدير العلاقات العامة والذي أبدى نوعا من الرفض للتوظيف معتذراً بأعذار ارتأيت من بعدها ألا أرجع للشيخ راشد بن عويضه الذي عاتبني بعد سنوات بعدم الرجوع له، من بعدها ذهبت إلى "العمليات البرية" في منطقة ارميله والتقيت بالسيد فيصل السويدي المسؤول عن الشؤون الادارية، وأقنعني بترك العلاقات العامة والعمل في الادارة بقسم تطوير الموظفين، وتوظفت بدرجة كبار الموظفين في عام 1984، وبعد ذلك أوفدوني إلى دورة تدريبية في بريطانيا في مجال التدريب، ودرست حوالي (8) شهور، ثم رجعت للدوحة، وبدأت في عمل برامج ودورات تدريبية لموظفي المؤسسة، وقمت بعمل برنامج لخريجي الثانوية يعتمد على التدريب العملي والدراسة المهنية ومن ثم البكالوريوس ومقابل كل مرحلة يرتقي لدرجة وظيفية أعلى حتى يصل لدرجة السنير (كبار الموظفين)، والحمد لله وفقني الله وحققت نجاحاً كبيراً.

20231102_1698892355-86221.jpg?1698892355

بعد صبر طويل تحقق هدفي وحلمي!

لقد كان الفضل بعد الله للسوبر فايزر الامريكي (ستيوارت) أولاً لترقيتي ولرفع درجتي الوظيفية، ثم لتحقيق هدفي وحلمي وطموحي وهو إيفادي في عام 1990م في بعثة دراسية في الولايات المتحدة الإمريكية لتكملة دراستي لتحقيق عدة أهداف منها إنهاء دراستي الجامعية، والأهم علاج ابني محمد وبنتي آمنه اللذين يعانيان من مرض عضال أثر على نموهما الجسدي والذهني وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد بذلت قصارى جهدي في الدراسة، ومتابعة حالتهما وقد أدخلتهما في مدرسة لتعليمهما وقد نالا حظا وافر من الاهتمام والتعليم والعلاج والتأقلم هناك، قضيت خمس سنوات في أمريكا كانت أحلى وأزهى سنوات عمري.

كما نجحت في تحقيق طموحي في التعليم وإنهاء دراستي الجامعية في تخصص (إدارة الأعمال) ثم نلت شهادة تخصص في فن (التسويق)، وكذلك حصلت على الشهادة التي كنت أطمح اليها وهي تخصص (العلوم السياسية)، وقد كانت فرحتي لا توصف بتحقيق حلمي الذي انتظرته بفارغ الصبر لمدة طويلة، ولكن في النهاية نلت المطلوب.

عدت للعمل في المؤسسة القطرية للبترول

بعد الانتهاء من بعثتي الدراسية عدت محملا بالمعلومات وحصولي على أعلى الشهادات العلمية، عدت للعمل في مجال التدريب والتطوير ثم اشتغلت في إدارة الخدمات وعينت مساعداً للمدير للشؤون الادارية والمالية، وكان بها أكبر عدد من القطريين الذين يشتغلون بوظيفة سكيورتي (حارس أمن) وعددهم حوالي (200) شخص، وكنت سعيداً بتلك المهمة، ونقل الخبرة التي اكتسبتها من خلال الدراسة إلى مجال عملي لتطويره، كما تم تكليفي بإدارة نادي فالكن (الصقر) ونادي الغزال التابعين لمؤسسة قطر للبترول.

انتدابي في معهد الجزيرة للتدريب

بناء على طلب من سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني بانتدابي للعمل في معهد الجزيرة للتدريب الاعلامي، وافق سعادة عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة في تلك الفترة على انتدابي، وتم تعييني نائب لمدير معهد التدريب الذي كان يرأسه محمود عبدالهادي، وقد كانت لدي خبرة في مجال التدريب، وعملنا مع بعض وأسسنا المركز ووضعنا برامج مع بعض وذلك لتدريب وتطوير المذيعين والمذيعات، اشتغلت لمدة سنة واحدة هي فترة انتدابي ثم عدت لعملي في قطر للبترول بعد تحقيق انجاز جيد، واستمررت في العمل حتى تقاعدت في عام 2013.

20231102_1698892356-95625.jpg?1698892356

الصدفة قادتني للعمل في كأس آسيا

لم أتوقف عن العمل وبالصدفة كنت في زيارة ابن أخي الذي كان يعمل في اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2011، وطرح علي فكرة العمل مع اللجنة خاصة أنني اعلامي ولدي خبرة وأتحدث اللغة انجليزية بالاضافة للعربية، وطلب منى حضور اجتماع بين الجانب القطري مع المسؤولين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحضرت الاجتماع وتحدثت عن الاعلام وعن طريقة كيفية جذب الجماهير، وطلبوني للعمل في اللجنة، ووافق المسؤول في شركة قطر القابضة للصناعات البسيطة على انضمامي للعمل، وهناك عملت مع هلال المهندي مدير ادارة الاتصال والتسويق والعلاقات العامة وكنت مساعد له وكذلك في نفس الوقت عينت مدير المراكز الإعلامية، وبذلنا قصارى جهدنا من أجل إنجاح هذا الحدث، وقد استفدت من هذه التجربة الرياضية الثرية الجديدة في التعامل مع ثقافات مختلفة تجمعهم حب الكرة.

اللجنة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة

استدعتني صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر للعمل في اللجنة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة التي كانت تترأسها شخصياً والمؤسِسة لها، وقد كنت عضوا متطوعاً وممثلا لأولياء الأمور، وقد عملت خلال الفترة من (1990 -2000)، وبذلت قصارى جهدي من أجل المساهمة في هذا العمل التطوعي الهام لمساعدة ذوي الإعاقة، لأنني أحس بما يحس به الشاب المعاق حيث لدي ولد وبنت لديهما إعاقة، وقد استفدت من العمل معهم، واكتسبت خبرة ودراية.

20231102_1698892356-82484.jpg?1698892356

العمل في حقل الأعمال الخيرية

كنت أحب العمل في مجال الأعمال الخيرية وأكثر فترة انسجمت فيها مع ذاتي هو عندما تطوعت للعمل بعد التقاعد في جمعية الهلال الأحمر القطري، وكنت سعيداً بانضمامي وقد شاركت في أعمال الإغاثة وسافرت إلى عديد من الدول، أذكر منها كينيا والعراق وذهبت لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، وقمنا بأعمال خيرية كثيرة.

 ترشحت لانتخابات المجلس البلدي

من شغفي وحبي في العمل بالمجال الخيري والتطوعي، ترشحت لدخول أول عرس ديمقراطي لانتخاب أعضاء المجلس البلدي عام 1999م يشارك فيه من الجنسين (الرجال والنساء) والباب مفتوح على مصراعيه لمن يرغب في الترشيح ولديه القدرة والكفاءة لخدمة المجتمع عن الدوائر الانتخابية لانتخاب المجلس البلدي وذلك في عام 1999، وقد ترشحت مع مجموعة من الشباب والسيدات وصل عددهم (16) مرشح عن الدائرة الانتخابية الثالثة في منطقة الدوحة الحديثة (الدفنة)، وقد فتحت مركزا انتخابيا عبارة عن خيمة يرتادها المرشحون ووضعت فيها برنامجي الانتخابي، وقد زارني عدة شخصيات من خارج قطر أذكر منهم أحمد السعدون رئيس مجلس الأمة الكويتي، ومن الكونجرس الأمريكي ومن بعض الدول العربية، كانت تجربة وعرسا ديمقراطيا تشهده قطر لأول مرة، وكانت الخيام الانتخابية تنتشر في جميع أنحاء قطر.

وفي الختام أشكرك وجريدة الشرق على هذا اللقاء وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.

20231102_1698892355-53160.jpg?1698892355

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية


المصدر : أخبار قطر : عيسى آل إسحاق: استدعوني بسبب تسريب خبر

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى محليات قطر : الأرصاد الجوية: طقس حار نهارا وأعلى درجة حرارة 39 مئوية