فئات ممنوعة من حلوى المولد النبوي.. استشاري يحذر

نافذة على العالم - أيام قليلة ويحتفل العالم الإسلامي بالمولد النبوي الشريف، الذي سيكون يوم 16 سبتمبر الجاري، الذي يتم خلاله شراء وتناول حلوى المولد التي يعشقها العديد من الأشخاص؛ لما تتميز به من مذاق شهي ومميز، ولكن يجب الانتباه لمكونات هذه الحلويات؛ إذ إن بعضها قد يفيد الجسم، في حين يمثل البعض الآخر خطورة كبيرة على الصحة العامة للجسم، لاسيما لدى بعض الفئات الذين  يعانون من الإصابة بأمراض معينة؛ لذا سننعرف فيما يلي على فئات ممنوعة من حلوى المولد النبوي.

فئات ممنوعة من حلوى المولد النبوي

وعن فئات ممنوعة من حلوى المولد النبوي، يحذر الدكتور ماهر أحمد القبلاوي، أستاذ واستشاري العلاج الطبيعي والسمنة، بعض الفئات من تناول حلوى المولد أو تجنب الإفراط فيتناولها، موضحًا أن هذه الفئات تتضمن ما يلي:   

مرضى السكري

تتضمن حلوى المولد على سعرات حرارية عالية، لاسيما التي يوجد بها 450 سعرا حراريا لكل 100 جرام، ما قد يسفر عن ارتفاع مستوي السكر بالدم، ومن ثم يتسبب في الغيبوبة.

مرضى تصلب الشرايين

كما لا يُنصح بتناول حلوى المولد لمرضى القلب؛ إذ تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والتي تتراكم بالجسم، وبالتالي تزيد من مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ومن ثم فقد تتسبب في الإصابة بتصلب الشرايين.

مرضى السمنة

قد يسفر الإفراط في تناول حلوى المولد النبوي عن زيادة الوزن والإصابة بالسمنة؛ لأنها تحتوى على سعرات حرارية مرتفعة يكون من الصعب أن يحرقها الجسم، على النحو التالي:\

• الفولية تتضمن 350 سعرا حراريا لكل 100 جرام.
• وأيضًا تتضمن السمسمية على 400 سعر حراري لكل 100 جرام.
• في حين يحتوي الملبن على 390 سعرا حراريا لكل 100 جرام.

وينصح  الدكتور ماهر أحمد القبلاوي مرضى السمنة، الذين يرغبون في تناول حلويات المولد، بتناول 20 جراما فقط، وهو ما يعادل 80 سعرا حراريا، مع عدم تناول أي نشويات أو كربوهيدرات خلال الوجبة التالية.

مرضى الضغط

عادة ما يعاني مرضى السمنة المفرطة من ارتفاع ضغط الدم؛ بسبب ضيق الشرايين، وفي حين تناول حلويات المولد فقد تتفاقم المشكلة لديهم؛ إذ إن حلوى المولد تحتوي على كميات كبيرة من الطاقة.

مرضى الكلى

وكذلك ينصح مرضى الكلى بعدم تناول حلويات المولد التي تحتوي على مواد حافظة، كعروسة المولد وأيضًا الملبن الملون؛ فهذه المواد غنية بالمعادن الثقيلة التي يكون من الصعب التخلص منها من خلال البول، ما قد يسفر عن تراكمها بالجسم ومن ثم الإصابة بالفشل الكلوي.