خرافات شائعة حول التلقيح الصناعي.. يجب الحذر منها

نافذة على العالم - بالنسبة لبعض الناس، قد يكون الحمل أمرًا صعبًا، لذلك يتجه المزيد من الناس إلى التلقيح الصناعي، والذي يمنح الأمل للأزواج والأفراد الذين يحاولون إنجاب طفل.

في السطور التالية نستعرض أساطير شائعة حول التلقيح الصناعي ونعرف حقيقتها وفق الدكتور جون رينهارت، دكتور في الطب، أخصائي الغدد الصماء التناسلية.

التلقيح الصناعي غير فعال

الحقيقة: التلقيح الصناعي يمكن أن يكون ناجحًا.

يتضمن التلقيح الصناعي تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية في طبق مختبري ثم إعادة الجنين الناتج إلى الرحم لإنشاء الحمل، تم إنجاب ما يقرب من 9 ملايين طفل من خلال هذا الإجراء.

وذكر راينهارت، أن معدلات نجاح التلقيح الصناعي يمكن أن تصل إلى 90٪، ولكن قد يستغرق الأمر أكثر من جولة، اعتمادًا على ما إذا كانت هناك مشكلات أساسية.

التلقيح الصناعي مخصص فقط للعقم عند النساء

الحقيقة: التلقيح الصناعي مخصص للعقم عند النساء والرجال.

غالبًا ما يُنصح بالتلقيح الصناعي إذا كان لديك أو لدى شريكك مجموعة من الحالات المعينة، أحدها العقم، وإذا كنت تكافحين للحمل بعد 12 شهرًا أو أكثر من ممارسة الجنس المنتظم، أو ستة أشهر إذا كان عمرك 35 عامًا أو أكثر، فقد تواجهين العقم.

ويمكن أن يكون العقم عند الرجال ناتجًا عن خلل في وظيفة الخصية أو القذف، وكذلك الاضطرابات الهرمونية والوراثية.

العمر لا يهم

الحقيقة: العمر هو أحد أكبر العوامل التي تؤدي إلى العقم.

تشير الأبحاث إلى أن 50% من عمليات التلقيح الاصطناعي لدى النساء في سن 35 عامًا أو أقل أسفرت عن ولادة، بينما بالنسبة للنساء في سن 42 عامًا أو أكثر، أسفرت 3.9% من عمليات نقل البويضات عن ولادة.

الإجهاد يسبب العقم

الحقيقة: ليس بشكل مباشر.

أوضحت، أن الخضوع للتلقيح الصناعي هو حدث مرهق للغاية، وعلى الرغم من أن الإجهاد ليس سببًا مباشرًا للعقم، فلا يوجد سبب يمنعك من علاج القلق ومساعدة الأشخاص على تجاوز هذا الأمر.

وتضيف رينهارت أنه من خلال علاج الإجهاد، قد تكون أنت وشريكك على استعداد للقيام بأكثر من دورة علاجية واحدة، مما قد يحسن فرصتك الإجمالية في الحمل.

التلقيح الصناعي يسبب السرطان

الحقيقة: التلقيح الصناعي لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

سواء كان سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم أو المبيض أو الثدي، فإن التلقيح الصناعي لا يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض لدى النساء، لكن هذا لا يعني أنه غير ممكن.

على سبيل المثال، حوالي 37% من الأشخاص الذين يستخدمون التلقيح الصناعي هم أصغر من 35 عامًا، والأغلبية تبلغ من العمر 35 عامًا أو أكبر، مع أكثر من 20% تبلغ من العمر 41 عامًا على الأقل. 

وهذا يعني أن النساء أكثر عرضة لتلقي علاجات العقم في وقت يكون فيه خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى بسبب أعمارهن.

التلقيح الصناعي يسبب حالات الحمل المتعددة

الحقيقة: التلقيح الصناعي لديه خطر منخفض للحمل المتعدد.

ذكرت رينهارت، أن التوائم والثلاثة توائم كانوا شائعين في الأيام الأولى من التلقيح الصناعي بسبب المعلومات المحدودة عن الأجنة، مما أدى إلى نقل الأجنة بشكل مفرط وتسبب في زيادة فرصة الحمل المتعدد.