أخبار عاجلة
رياضة : ميكالي يرفض تدريب منتخب مصر للشباب -

محامي الشعب

محامي الشعب
محامي الشعب

السبت 14 سبتمبر 2024 10:35 صباحاً

  • مـقـالات
محامي الشعب

طارق إسماعيل

بقلم - طارق إسماعيل

اختلف مع الزملاء والأحباء والأصدقاء الذين خرجوا ليعلنوا تضامنهم مع نقيب الصحفيين، في اعتراضه علي قانون الإجراءات الجنائية، والحقيقة أنني لا أقف معه أو أعلن التضامن في موقفه لأنني أقف في خندق الصحافة بكل ما تحمله من معاني في حرية الرأي والفكر والتعبير، فنحن لا نقف مع أشخاص مهما كانت قيمتهم بل نقف في خندق المبادئ، وعلينا أن ندرك أن أول من يدافع عن الحرية وينادي بها الصحفي، لأن الصحفي هو محامي الشعب، والمدافع عن البسطاء والفقراء والمظلومين.

لذلك في جميع الأحوال سنجد جموع الصحفيين ستنحاز للحرية وتدافع عنها لأنه بدونها لا مجال للحديث عن صحافة أو صحفيين، وعلي الرغم أنني لست رجل قانون أو متخصص لكي أعبر بصدق عن قانون الإجراءات الجنائية لكنني مندهش من ثورة الغضب والهجوم علي نقيب الصحفيين لأسباب عديدة منها أن أساس الموضوع كانت دعوة للحوار والنقاش، فكيف يتم دعوة أصحاب رأي للحوار ينتهي بالهجوم عليهم؟!




فالمفروض أن الحوار يحمل أوجه اختلاف بين الأطراف وإلا لم يعد حوارًا، وإنما أصبح مثل النكتة عديمة الجدوي كما أن اعتراض محامين أو صحفيين أو غيرهم لا يمثل إهانة أو تطاول بل مجرد رؤية أخرى تستلزم الحوار أيضا والمناقشة.

إن أسوأ ما يحدث في مصر خلال الفترات الأخيرة أن البعض يرى في الاختلاف جرم، والحوار والنقاش إثم يصل لحد الكبائر، بينما هو أمر وارد، وتعدد الآراء والاختلافات هذه ظاهرة صحية وأمور إيجابية.

من يريد غلق النوافذ يريد منع الهواء عن الوطن وترك الجميع لهواء فاسد قد يقضي علينا جميعًا، لذلك أقول افتحوا النوافذ فهي تحمل الخير لمصر، اجعلوا هوائها النقي يحيط بالوطن في بداخله سنجني الثمار ونحقق الأحلام وسنعيد الأمجاد.

الصديق الخالد

رمضان عبد الرازق كما أعرفه

nabd.png


المصدر : محامي الشعب

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أخبار العالم : «بيئة أبوظبي» تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجارالقرم
التالى أخبار العالم : «الشؤون الإسلامية» تنظم ندوة «قيم الاستدامة في الإرث النبوي»