الأربعاء 4 سبتمبر 2024 07:50 مساءً
04 سبتمبر 2024, 4:08 مساءً
تمكّن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، من إجراء عملية معقدة لاستئصال ورم سرطاني منتشر ببطانة الرحم، لامرأة مسنة تبلغ من العمر 65 عاماً وهي في حالة خطرة، إذ إنها عانت طوال 6 أشهر من نزيف حاد بعد انقطاع الطمث، وارتفاع شديد في ضغط الدم وآلام بأسفل البطن.
هذا ما أوضحته الدكتورة سعاد رمضان الأسيود استشارية النساء والولادة رئيسة الفريق الطبي المعالج الحاصلة على الزمالة الألمانية، والتي أضافت: عند وصول المراجِعة للمستشفى والاستماع إلى شكواها والاطلاع على ملفها الطبي، تبين وجود تاريخ عائلي مع الإصابة بالأورام، حيث إن والدة المريضة توفيت منذ سنوات نتيجة الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وتابعت: على الفور تم إخضاعها لفحوصات طبية دقيقة بالتصوير المقطعي (C.T Scan) والأشعة وعدد من التحاليل المخبرية الخاصة بالأورام، بالإضافة إلى الموجات فوق الصوتية (Ultra Sound) على منطقة الحوض والبطن.
وقد كشفت نتائج الفحوصات أن المريضة مصابة بورم سرطاني نشط منتشر في بطانة الرحم، حيث بدأت الخطة العلاجية بإجراء عملية تنظير وإجراء توسيع وكحت للرحم، كما أشارت الصور المقطعية لمنطقتي الحوض والبطن إلى وجود تضخم بالرحم بقياس (8.7 × 6.8 × 5.4) سم.
وقرر الفريق الطبي أخذ خزعة من الورم لفحصه مخبرياً، وقد أثبتت النتائج أن الورم من نوع سرطان بطانة الرحم الغدية، وهو في مرحلته الثالثة، وبناءً على كل النتائج قرر الفريق الطبي التدخل الجراحي العاجل للحيلولة دون انتشار الورم.
وأوضحت استشارية طب وجراحة النساء والولادة أن العملية استغرقت 3 ساعات تحت التخدير العام، وتم فيها استئصال العقد اللمفاوية، ومن ثم استئصال الرحم والمبايض وقنوات فالوب لتأثرها بالورم، بالإضافة إلى الزائدة الدودية.
وفي الختام، قالت الدكتورة "سعاد": إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح، حيث نُقلت المريضة بعد العملية إلى جناح التنويم مع وضعها تحت الملاحظة، وقد أكدت المؤشرات الحيوية لها وجود تحسن كبير في حالتها الصحية، حيث تلقت رعاية طبية فائقة على مدار 4 أيام، خرجت بعدها إلى منزلها بعد توقف النزيف وانتهاء نوبات الألم، وعادت لتمارس حياتها بصورة طبيعية.
المصدر : نافذة - مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم يُنهي معاناة "ستينية" مع ورم سرطاني نشط ببطانة الرحم
أخبار متعلقة :