أخبار قطر : شعراء الخليج يصدحون بقصائد تعكس ترابط مجلس التعاون

ثقافة وفنون

20

طه عبدالرحمن

• مبدعون خليجيون لـ الشرق: الأمسية انعكاس لمشهد ثقافي قطري كبير

ينظم مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، التابع لوزارة الثقافة، أمسية أدبية، على مدى يومي غد وبعد غد، بعنوان "بوح الخليج"، يشارك في يومها الأول كل من الشعراء: زايد بن كروز (قطر) ، عبدالله خلف الخالدي (السعودية) ، ومحمد المضحي (البحرين)، فيما يشارك في اليوم الثاني كل من الشعراء: د. مشعل الزعبي (الكويت)، حمود بن وهقه (سلطنة عمان) ، وهزاع بن سمره (الإمارات)، ويدير الأمسية على مدى يوميها الشاعر والأديب علي المسعودي.

وأكد عدد من الشعراء المشاركين لـ الشرق أن الأمسية تأتي تعزيزاً للتعاون بين دول الخليج، وإبرازًا للمكانة التي يتمتع بها الشعر في المجتمع. ووصفوا الأمسية بأنها امتداد لجهود قطر ممثلة في وزارة الثقافة، لخلق مشهد ثقافي كبير.

ومن جانبه، قال الشاعر علي المسعودي: إن الأمسية تأتي على ضفاف استضافة الدوحة لقمة مجلس التعاون الخليجي. لافتًا إلى أن الأمسية تضم كوكبة من شعراء دول الخليج، تأكيداً لتضامن دول الخليج ووحدتها.

وأضاف أن الأمسية سيحضرها على مدى يومين نخبة من المثقفين والشعراء والمهتمين ومحبي الذائقة الشعرية، وتأتي تعزيزاً لدور الكلمة وأهميتها في إحداث الترابط من خلال القصيدة، وذلك لما يمثله الشعر من دور كبير في تعزيز أواصر المحبة بين دول مجلس التعاون بشكل خاص، والدول العربية بشكل عام. مؤكداً أن للكلمة دورا، وأنها أحد أشكال الفعل، "ونسعى إلى أن نكون ممن يستخدمها الاستخدام الصحيح في المكان الصحيح".

وبدوره، وصف الشاعر زايد بن كروز، مثل هذه الأمسيات بأنها تعتبر المنبر الأول للشاعر من حيث توصيل ما يحمل في طيات أفكاره للجمهور ومتذوقي الشعر ونقاده حيث تكون المواجهة مباشرة وبدون مؤثرات بينه ويين الجمهور.

وقال إن الشعراء المشاركين في الأمسية المرتقبة على يومين لهم بصماتهم في مجال الشعر وهذا يزيد من الترابط الأدبي والثقافي بين دول الخليج وشعرائه، علاوة على تعزيز التواصل الأدبي والفكري، من خلال مثل هذه الأمسيات.

أما الشاعر عبدالله خلف الخالدي، فوصف الشعر بأن له أهمية كبرى في ثوثيق أواصر المحبة والإخاء بين دول مجلس التعاون، وذلك نتيجة للعلاقة الضاربة بجذورها الدينية والجغرافية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. مؤكدا أهمية الشعر في قدرته على ترجمة أحاسيس المبدعين، والتي دائماً ما تكون ناتجة عن محبة ووفاء لجميع بلدان الخليج.

ومن جانبه، وصف الشاعر د. مشعل الزعبي، أمسية "بوح الخليج"، بأن لها مكانة خاصة في نفسه، "وذلك لأنها تحمل معنى مهما، وتهدف إلى غاية سامية، وهي الدعوة إلى المزيد من التلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي".

وقال د. مشعل الزعبي: إن هذه الأمسية ما هي إلا امتداد للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر الحبيبة ممثلة في وزارة الثقافة وذلك لخلق مشهد ثقافي كبير تنعكس آثاره على جميع شرائح المجتمع.

على نحو آخر، تنظم وزارة الثقافة، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أمسية فلسطينية تحت عنوان "الأرض والشعب"، وذلك يوم غد، في مبنى الوزارة.