الاثنين 6 نوفمبر 2023 09:20 مساءً
محليات
170
الدكتورة سامية العبدالله رئيس مجلس إدارة الرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع
الدوحة - قنا
أكدت الدكتورة سامية العبدالله، رئيس مجلس إدارة الرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع، أهمية ترسيخ مفهوم العمل التطوعي المجتمعي من خلال العمل بالروابط المهنية، وإعطاء بعد آخر للرسالة الإنسانية التي يحملها الطبيب، مبينة أن الرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع تعد أحدث الروابط المهنية غير الربحية التي تنضوي تحت جمعية الأطباء القطرية.
وقالت الدكتورة العبدالله في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن مهمة الرابطة تكمن في توفير الدعم والريادة وتعزيز الوضع العام لتخصصي طب الأسرة والمجتمع، وتمثيل الأطباء في المؤتمرات واللقاءات الدولية الهادفة إلى الارتقاء بمعايير الجودة المهنية للرعاية الصحية في دولة قطر، مشيرة إلى أنه تم الإعلان عن تشكيل الرابطة بعد الموافقة الرسمية على تأسيسها من قبل إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ويضم مجلس إدارتها التأسيسي سبعة أطباء قطريين.
وأشارت إلى أن أبرز أهداف الرابطة يكمن في الإسهام في تنمية وتطوير خدمات طب الأسرة والمجتمع المقدمة بدولة قطر، بالتعاون مع المؤسسات الصحية الأخرى، والعمل على تطبيق برنامج طب الأسرة في جميع مرافق الرعاية الصحية الأولية بالدولة، إلى جانب رفع معدلات أداء طبيب الأسرة والمجتمع لدعم تقديم رعاية طبية شاملة ومتكاملة وفقا لرؤية دولة قطر 2030، وتبادل المعلومات والخبرات المهنية بمجالي طب الأسرة والمجتمع داخل وخارج الدولة.
ودعت الدكتورة العبدالله جميع الأطباء في تخصصي طب الأسرة والمجتمع بدولة قطر للانضمام لهذه الرابطة وإثراء نشاطها المجتمعي، حيث ستكون ملتقى الأطباء من مختلف المؤسسات الصحية والطبية، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص.
وأوضحت في حديثها لـ/قنا/، أن الطبيب ليس معالجا ومشخصا للمرض بقدر ما هو إنسان يحمل مسؤولية التوعية ونشر الثقافة الصحية السليمة، للوقاية من الأمراض وتحسين الصحة العامة لأفراد المجتمع، وفقا للمعايير العالمية المبنية على البراهين والأدلة العلمية.
ولفتت إلى أهمية تخصصي طب الأسرة والمجتمع في دولة قطر، كون طب الأسرة يقدم الخدمات الصحية الأولية التشخيصية والعلاجية للجمهور، فيما يتمثل دور طب المجتمع في الوقاية، من خلال مجموعة من البرامج والخدمات التي تكرس الكشف المبكر عن الأمراض وأساليب الوقاية منها ومنع مضاعفاتها.
بدورها، أكدت الدكتورة منى طاهر، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع، أهمية العمل التطوعي وأثره الإيجابي على مختلف مناحي الوعي المجتمعي بجوانب الصحة العامة.
وبينت أن الرابطة تستهدف المساهمة في إدارة مختلف الأزمات والأحداث والفعاليات الوطنية بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى جانب تشجيع البحث العلمي في القطاع الصحي داخل وخارج دولة قطر، من خلال تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات وورش العمل العلمية وتقديم الأوراق البحثية المشتركة، والمساهمة بدور فعال في مجال الصحة العامة ونشر الوعي والتثقيف الصحي.
من جانبها، شددت الدكتورة مريم العمادي، الأمين العام للرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع لـ/قنا/، على أهمية استثمار الأطباء هذه الروابط من أجل تدشين قنوات التواصل البناء مع المجتمع بكل فئاته.
ولفتت، خلال حديثها إلى أن التنوع الثري في تخصص طب الأسرة والمجتمع يتيح للرابطة التنوع والتكامل وتعدد الأنشطة والفعاليات، كما يفتح الباب لجميع أطباء الأسرة والمجتمع للدخول في مجال العمل التطوعي في الرابطة.
إلى ذلك، أوضح الدكتور أنيس اليافعي، رئيس لجنة العلاقات العامة والاتصال في الرابطة القطرية لطب الأسرة والمجتمع، أن الرابطة بصدد إعداد برامج وأنشطة مجتمعية للجمهور، وملتقيات علمية متخصصة تسعى لرفع كفاءة الطبيب في تخصصي طب الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن رسالة الطبيب الإنسانية توجب عليه التفاعل المجتمعي، وتثقيف الفئات المستهدفة، ومواكبة الأحداث التي تمر أو تستضيفها الدولة خلال العام، مبينا أن رسالة الطبيب لا تقتصر على الواجب المهني اليومي داخل أروقة المراكز الصحية والمستشفيات، وإنما هي رسالة سامية تشمل المجتمع بأسره.
مساحة إعلانية
