أخبار عاجلة

أخبار قطر : سيناريوهات ما بعد الحرب.. هل تكون أصعب من الحرب؟

أخبار قطر : سيناريوهات ما بعد الحرب.. هل تكون أصعب من الحرب؟
أخبار قطر : سيناريوهات ما بعد الحرب.. هل تكون أصعب من الحرب؟

الأربعاء 1 نوفمبر 2023 07:14 صباحاً

عربي ودولي

28

01 نوفمبر 2023 , 07:00ص
alsharq

رام الله - محمـد الرنتيسي

لا تُخفي الإدارة الأمريكية، قلقها من أن تكون دولة الاحتلال غير مستعدة لمرحلة ما بعد الحرب، التي أخذت تحضّر لها منذ اليوم الأول للهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، والمعروف بـ»عبور غلاف غزة» وحتى لو أعلنت واشنطن، دعمها المطلق وغير المشروط لدولة الكيان في معركتها هذه، فإنها لم تخف المخاوف من ألا تكون حليفتها الإستراتيجية غير جاهزة لهكذا سيناريو، والمقصود هنا، خطتها لما بعد غزو غزة.

مسؤولون في البيت الأبيض، أخذوا يدرسون تداعيات الهدف الإسرائيلي المباشر، بالقضاء على حركة حماس في قطاع غزة، مشيرين إلى أن الخوف سيكون «مما سيأتي» وهل ستسلّم إسرائيل قطاع غزة، للسلطة الفلسطينية، أو لقوات دولية؟، أم أنها ستعيد احتلال القطاع، وربما تقسيمه؟.

ويقول مسؤولون كبار في واشنطن، إن نقاش مستقبل غزة  بدأ يطرح بهدوء في الكونغرس الأمريكي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أمريكا غزت أفغانستان العام 2001، لغاية الإطاحة بحركة طالبان، غير أن حربها انتهت ببقاء الجيش الأمريكي فيها لنحو 20 عاماً، في إشارة واضحة وعلنية  إلى إمكانية فشل الحملة الإسرائيلية على غزة.

وفي الجانب الإسرائيلي، لا هم لهم في خضم مجريات الحرب الدائرة مع حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة، سوى الإصرار على إنهاء وجود الحركة، وبعد أن يتم القضاء على الحركة وتضع الحرب أوزارها، عندها ستقوم إسرائيل بإنشاء نظام عسكري مؤقت، تمهيداً لتسليم غزة إلى قوات دولية، حسب ما كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية وغربية متطابقة.




يوضح الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري: «تختلف الآراء حيال اليوم التالي للحرب، لكن هناك شبه إجماع إسرائيلي أمريكي بأن لا رغبة لدولة الاحتلال في إعادة احتلال قطاع غزة، والبقاء فيه فترة طويلة، وهناك خلافات إسرائيلية أمريكية، بين من يريد تأهيل السلطة الفلسطينية، لكي تكون قادرة على حكم غزة بعد هزيمة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية (وفق معتقداتهم)، وبين من يرفض عودتها، لأسباب مختلفة، أبرزها أنها لا تملك القدرة على أداء الدور المطلوب منها، خصوصاً بعد فشلها في الضفة.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «دانيال هاجاري» فسر تأخير الهجوم البرّي على غزة، بأنه يأتي في سياق التحضير لـ»المرحلة التالية»، مبيناً: «وضع قطاع غزة بعد الهجوم البري المرتقب، سوف يصبح قضية رأي عالمي  مطروحة للنقاش، إذ إن أي توغل بري، سيكون باهظ الثمن، وقد يعرض حياة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس إلى الخطر.

ويوالي هاجاري، حول إمكانية أن تعيد إسرائيل احتلال قطاع غزة: «وضعنا كل التصورات النهائية لهذا السيناريو، ونناقش الوضع والشكل الذي سيكون عليه قطاع غزة، وكل الاحتمالات واردة»، دون أن ينفي أن من بينها إعادة احتلال غزة.

وحسب القيادي الفلسطيني نبيل عمرو، فقد انتعش مصطلح «حل الدولتين» والأفق السياسي خلال الحرب، على نحو لافت، وخصوصاً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولكن من وجهة نظره، فليس من المنطق أو المجدي، الذهاب بعيداً في اقتراح سيناريوهات تفصيلية للمسار السياسي، بينما على الأرض نتائج الحرب لم تتضح ولا حتى بصورة تقريبية، ولذا فإن الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب، لا يتجاوز الاحتمالات.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية


المصدر : أخبار قطر : سيناريوهات ما بعد الحرب.. هل تكون أصعب من الحرب؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى محليات قطر : الأرصاد الجوية: طقس حار نهارا وأعلى درجة حرارة 39 مئوية