علاج قرحة عنق الرحم.. طرق مختلفة تبعا لسبب الإصابة

نافذة على العالم - ترغب العديد من السيدات في معرفة علاج قرحة عنق الرحم، والتي تتسبب في المعاناة من عدة أعراض تسبب الألم والإنزعاج الشديد، وتظهر على هيئة جرح أو تقرح ببطانة عنق الرحم، وعنق الرحم أى بالجزء الذي يربط الرحم بالمهبل؛ تفاديًا لحدوث أى مضاعفات غير مرغوبة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج قرحة عنق الرحم.

علاج قرحة عنق الرحم

وعن علاج قرحة عنق الرحم، يوضح الدكتور رامي السنكري، استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري، أنه في العادة يختلف علاج قرحة عنق الرحم من أمرأة لأخرى حسب السبب، منوهًا إلى أن خيارت العلاج عادة ما تتضمن ما يلي:

• إذا كان سبب القرحة يرجع لحدوث التغيرات الفسيولوجية والهرمونية، وخاصة بعد الزواج والولادة، فستنتهي بمور الوقت بشكل تلقائي أو بالعلاج الطبي والمتابعة؛ تجنبًا لحدوث أى مضاعفات غير مرغوبة.
• وفي حال نتجت قرحة عنق الرحم عن سبب كيميائي، فهنا ينصح بعدم عن استعمال الدش المهبلي.
• وكذلك إذا كان السبب ناجم عن الإصابة بالالتهابات، يقوم الطبيب المختص بوصف المضادات الحيوية والعلاجات الموضوعية.

• اما في حال استمرار وجود القرحة مع الالتهابات المزمنة بعنق الرحم، أو إذا لم تستجب الحالة للعلاج الطبي، فهنا يمكن علاجها من خلال الكي بالتبريد أو بالحرارة، والذي يتم عن طريق تدمير طبقة سطحية من الغشاء المبطن لعنق الرحم بتبريد المنطقة إلى درجة حوالي 80 درجة تحت الصفر، فتنمو بعد ذلك خلايا وغدد جديدة سليمة.

طرق الوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم

وعن طرق الوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم، ينصح الدكتور رامي السنكري، باتباع بعض الإرشادات التالية:

• محاولة تقادي تكرار حدوث الالتهابات المهبلية، من خلال الكشف المبكر والعلاج.
• مع الاهتمام باتباع طرق النظافة الشخصية السليمة.
• كما ينصح بعدم الإفراط في استعمال الدش المهبلي الكيميائي.
• فضلًا عن الاهتمام بإجراء الفحص الدوري لعنق الرحم مع عمل مسحة من عنق الرحم مرة كل عامين، إذ يعد ذلك من أفضل طرق الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والوقاية منه.