في ظل تعثر المفاوضات حماس تلوح بالتصعيد من القدس
لوحت حركة المقاومة الإسلامية حماس باستعدادها لاستخدام آليات مختلفة خلال مفاوضاتها مع الوسطاء الدوليين في خصوص إدخال المساعدات الموجهة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقالت قيادة حماس أن تأخر إعادة إعمار غزة قد يدفع الفصائل الفلسطينية في القطاع إلى إعادة النظر في اتفاق الهدنة مع الجانب الإسرائيلي مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها لتوسيع دائرة الاشتباك إلى القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية.
وصرح الناطق الرسمي باسم حماس حازم قاسم " المقاومة الباسلة جاهزة للتعامل مع كل الخيارات، ولن تسمح للاحتلال بفرض معادلاته".
وتابع" نحيي عالياً الفعل النضالي المستمر، والمقاومة المتواصلة التي يقوم بها شعبنا في نقاط الاحتكاك في الضفة الغربية".
ورغم ارتفاع شعبية حماس في القدس الشرقية المحتلة بعد معركة سيف القدس بحسب الدراسات المسحية وقتها الا أن آخر التطورات تشير إلى وجود حالة من الاستياء الشعبي بين الفلسطينيين في القدس من محاولات حماس تأجيج الوضع في المدينة.
ويعزو المحللون رفض القدسيين الانسياق وراء دعوات حماس إلى رغبتهم في استئناف حياتهم الطبيعية التي تأثرت بشكل كبير نتيجة الاشتباكات اليومية مع قوات الاحتلال في القترة القادمة وما نتج عنها من تدهور لوضعهم الاقتصادي والاجتماعي.
هذا ويجري مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء جلسة للنظر في التجاوزات الإسرائيلية في الضفة والقدس الشرقية المحتلة بطلب من العضو الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وتعمل السلطة الفلسطينية على تكثيف جهودها الديبلوماسية الرامية لإدانة دولية واسعة لدولة الاحتلال مع التركيز على مواصلة المسيرة النضالية القائمة على المقاومة الشعبية السلمية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد دعت جموع المواطنين إلى ضرورة احترام قواعد التباعد الاجتماعي هذه الفترة تحسباً لموجة جديدة من فيروس كورونا مشددة على ضرورة تطعيم كامل سكان الضفة لضمان استعادة الاقتصاد الفلسطيني لعافيته مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية للفلسطينيين.في ظل تعثر المفاوضات حماس تلوح بالتصعيد من القدس
لوحت حركة المقاومة الإسلامية حماس باستعدادها لاستخدام آليات مختلفة خلال مفاوضاتها مع الوسطاء الدوليين في خصوص إدخال المساعدات الموجهة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقالت قيادة حماس أن تأخر إعادة إعمار غزة قد يدفع الفصائل الفلسطينية في القطاع إلى إعادة النظر في اتفاق الهدنة مع الجانب الإسرائيلي مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها لتوسيع دائرة الاشتباك إلى القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية.
وصرح الناطق الرسمي باسم حماس حازم قاسم " المقاومة الباسلة جاهزة للتعامل مع كل الخيارات، ولن تسمح للاحتلال بفرض معادلاته".
وتابع" نحيي عالياً الفعل النضالي المستمر، والمقاومة المتواصلة التي يقوم بها شعبنا في نقاط الاحتكاك في الضفة الغربية".
ورغم ارتفاع شعبية حماس في القدس الشرقية المحتلة بعد معركة سيف القدس بحسب الدراسات المسحية وقتها الا أن آخر التطورات تشير إلى وجود حالة من الاستياء الشعبي بين الفلسطينيين في القدس من محاولات حماس تأجيج الوضع في المدينة.
ويعزو المحللون رفض القدسيين الانسياق وراء دعوات حماس إلى رغبتهم في استئناف حياتهم الطبيعية التي تأثرت بشكل كبير نتيجة الاشتباكات اليومية مع قوات الاحتلال في القترة القادمة وما نتج عنها من تدهور لوضعهم الاقتصادي والاجتماعي.
هذا ويجري مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء جلسة للنظر في التجاوزات الإسرائيلية في الضفة والقدس الشرقية المحتلة بطلب من العضو الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وتعمل السلطة الفلسطينية على تكثيف جهودها الديبلوماسية الرامية لإدانة دولية واسعة لدولة الاحتلال مع التركيز على مواصلة المسيرة النضالية القائمة على المقاومة الشعبية السلمية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد دعت جموع المواطنين إلى ضرورة احترام قواعد التباعد الاجتماعي هذه الفترة تحسباً لموجة جديدة من فيروس كورونا مشددة على ضرورة تطعيم كامل سكان الضفة لضمان استعادة الاقتصاد الفلسطيني لعافيته مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية للفلسطينيين.
