نافذة - شاهد: كم عدد الفائزين؟.. مسابقة "طائرات الترفيه" تقترب من نهايتها واللقطات المميزة أشعلتها

اقتربت مسابقة "أجمل تصوير للطائرات في طريقها للرياض سواء فيديو أو صورة" من خط النهاية، التي توثق رحلة سير الطائرات التي يُجرى نقلها من جدة إلى العاصمة الرياض لتستقر في منطقة "بوليفارد Runway" الجديدة، في موسم الرياض.

ووثقت اللقطات التي أبدعها مصورون سعوديون حجم التفاعل الهائل مع الحدث المميز، وحماس المواطنين من الأعمار كافة لإبراز حضورهم، وتعاطيهم مع الفاعلية التي روجت للسياحة السعودية بطريقة مدهشة.

وتفاعل بدوره رئيس هيئة الترفيه مع المقاطع والصور المتفردة لجولة الطائرات، إذ امتلأت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي بالمشاهد واللقطات التي توثق الحدث، وتتفاعل معه بكل حب وسعادة.

وأعلن "آل الشيخ" عن رفع عدد الجوائز إلى 10 سيارات فاخرة، بعد أن لمس التفاعل الكبير من المواطنين والمواطنات بمختلف أطيافهم وأعمارهم، ومشاركتهم في حملة التوثيق.

ووصلت عدد اللقطات الفائزة حتى الآن إلى 8 لقطات، إذ تتبقى سيارتان فقط ينتظران سعيدي الحظ.

جاءت اللقطة الفائزة الأولى لأحد كبار السن، وهو يتمايل فرحًا أثناء مرور جولة الطائرات بجانبه، حيث لم تسعه فرحته، فعبّر عنها بطريقة عفوية نالت إعجاب واستحسان المتابعين.

أما اللقطة الثانية، فكانت لطفل صغير يرتدي زيًا عسكريًا، يلوح بيده اليمنى للشاحنات التي تحمل الطائرات خلال مرورها بجواره.

وحازت لقطة الشاب الذي فقد قدمه، ولم يمنعه ذلك من استقبال "جولة الطائرات وتحيتها"، حيث يظهر وهو يلوح بعكازه خلال مرورها بجواره.

وفازت أيضًا لقطة إحدى السيدات من كبار السن، التي خرجت لاستقبال "جولة الطائرات"، ولوحت لها بعكازها، معربة عن سعادتها البالغة وفخرها بوطنها.

ومن المشاهد الفائزة، كانت لقطة فتاة صغيرة وشقيقها اللذين حملا علم الوطن خلال اعتلائهما قمة تل لمشاهدة "جولة الطائرات"، مظهرين حبهما وفخرهما ببلادهما.

وجاءت اللقطة السادسة الفائزة لجندي سعودي يرفع علم المملكة بيده اليمنى، فيما يتوكأ باليد الأخرى على عصاه، بعد أن فقد رجله اليسرى في الدفاع عن الوطن ومكتسباته.

ومن بين اللقطات التي جذبت الانتباه، وأثارت تفاعلاً كبيرًا، لقطة راعي الجمل الساجد، وبجواره جمل يسجد، فيما تسير قافلة الطائرات بجوارهم على الطريق السريع.

فاز مقطع مرئي لسيدة من كبار السن تتفاعل مع حركة سير "جولة الطائرات"، إذ لوحت لهم بطرف غطاء وجهها (إسدال) بكل عفوية وتلقائية، ليتفاعل معها رئيس الهيئة العامة للترفيه قائلاً: "تستاهلين يا أمي وبقي سيارتان".