نافذة - "أسوأ كارثة مناخية": فيضانات عارمة تودي بحياة 56 برازيليًّا وتعزل مدنًا بكاملها

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة وانزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ريو غراندي دو سول جنوب البرازيل إلى 56 قتيلاً و67 مفقودًا، بحسب حصيلة جديدة، أعلنها الدفاع المدني اليوم السبت، فيما أصيبت عاصمة الولاية بورتو أليغري بأضرار بالغة.

وقال حاكم الولاية: "إن ريو غراندي دو سول تشهد أسوأ كارثة مناخية في تاريخها مع إصابة نحو 300 بلدة بأضرار"، وفقًا لـ"فرانس برس".

وأدى ارتفاع منسوب المياه في الولاية إلى قطع طرق وأضرار بالغة في عاصمة الولاية؛ ما دفع السلطات إلى إخلاء بعض الأحياء التي غمرتها المياه.

وأُصيب 74 شخصًا من جراء الفيضانات، وأُجبر ما مجموعه 24600 شخص على ترك منازلهم، بينهم أكثر من 8200 أصبحوا يقيمون في مرافق محلية، بينها مراكز رياضية وأخرى ثقافية، وفقًا لآخر إحصاء أجرته السلطات.

وتُعتبر مهمة عناصر الإنقاذ للبحث عن ضحايا وناجين محتملين شاقة؛ إذ باتت مدن بكاملها معزولة عمليًّا؛ ويتعذر الوصول إليها بسبب فيضانات تجتاح هذه الولاية منذ أيام. ويُتوقع أن تهطل الأمطار حتى الأحد على أقل تقدير.