المجلس الأعلى للجامعات: إنشاء قاعدة بيانات لطلاب الجامعات المصرية

نافذة على العالم - كشف المجلس الأعلى للجامعات الحكومية عن إنشاء قاعدة بيانات لطلاب الجامعات المصرية تتضمن معلومات عن الوزن والطول لكل طالب، بهدف وضع رؤية استراتيجية لرفع الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات. 

يأتي هذا في إطار مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، وذلك عبر برنامج "أتعلم بصحة".

تفاصيل برنامج "أتعلم بصحة":

يهدف البرنامج إلى إجراء فحص الكفاءة البدنية لجميع الطلاب الجدد في الجامعات المصرية، والذين يبلغ عددهم 650 ألف طالب.

يشمل قاعدة البيانات التي سيتم إنشاءها معلومات عن الوزن والطول لكل طالب، وذلك لوضع خطة لرفع الكفاءة البدنية للطلاب وتعزيز الصحة العامة في الجامعات.

وجه المجلس الأعلى للجامعات الجامعات الحكومية بسرعة إدخال البيانات المطلوبة، لضمان تنفيذ البرنامج بشكل فعال، مما يعكس أهمية تحسين الصحة البدنية في الحياة الجامعية.

اللقاء مع مستشار التعاون الفرنسي:

في سياق آخر، استقبل الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، دافيد سادولييه، مستشار التعاون والعلاقات الثقافية الفرنسي ومدير المعهد الفرنسي بالقاهرة، حيث تم مناقشة أوجه التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في المجالات الأكاديمية والثقافية.

تم التطرق إلى مشروعات الشراكة الأكاديمية المصرية الفرنسية، بما في ذلك التخصصات الجديدة في الجامعة الفرنسية في مصر (UFE).

استهدف اللقاء تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين البلدين، ودعم الجهود المشتركة بين وزارة التعليم العالي وسفارة فرنسا في مصر.

حضور اللقاء:

شهد اللقاء حضور كريم سعيد الملحق العلمي والأكاديمي، ومايا الرميلي نائب الملحق العلمي والأكاديمي في المعهد الفرنسي بالقاهرة، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية.

دلالات هذه المبادرات:

مبادرة "أتعلم بصحة" تأتي ضمن اهتمام الدولة بتحسين الصحة البدنية للطلاب وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تُعزز من الرفاهية العامة.

التعاون الأكاديمي مع فرنسا يعكس حرص وزارة التعليم العالي على توسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيراتها العالمية.

تتجه الجامعات المصرية نحو تحسين الكفاءة البدنية للطلاب وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية، بما يساهم في بناء جيل صحي ومؤهل علميًا وبدنيًا.