جامعة بورسعيد تطلق القافلة الطبية تحت مظلة المبادرة الرئاسية بداية

نافذة على العالم - قافلة جامعة بورسعيد.. في إطار الدور المجتمعي المتميز الذي تقوم به جامعة بورسعيد وضمن المبادرات الرامية إلى دعم التنمية المستدامة، أطلقت الجامعة قافلة تنموية شاملة إلى منطقة القابوطي. جاءت هذه المبادرة تلبية لاحتياجات المواطنين وتماشيًا مع رؤية الدولة المصرية في تعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية.

تفاصيل قافلة جامعة بورسعيد

توقيت القافلة ومكانها:

• التاريخ: اليوم، مع تحديد الوقت وفقًا لجدول القافلة.
• المكان: منطقة القابوطي.

الخدمات المقدمة: قدمت قافلة جامعة بورسعيد مجموعة واسعة من الخدمات الطبية والبيطرية والتوعوية والزراعية، شملت:

• خدمات طبية: شملت الكشف الطبي في جميع التخصصات مثل: الجلدية، العظام، الرمد، الأنف والأذن والحنجرة، أمراض القلب، الأمراض الباطنة، طب الأطفال، أمراض النساء، الجراحة العامة، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، والتمريض.
   
• خدمات توعوية: تضمنت برامج للتوعية الصحية والنفسية.
   
• خدمات زراعية: تم تقديم الاستشارات الزراعية ودعم المزارعين.
   
• خدمات بيطرية: شملت العناية بالحيوانات وتقديم العلاج البيطري.

الأرقام والإنجازات:

• عدد المستفيدين: استفاد أكثر من 5000 مواطن من الخدمات المقدمة من قافلة جامعة بورسعيد.
   
• التأثير: حققت قافلة جامعة بورسعيد نتائج إيجابية في تحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات المواطنين في منطقة القابوطي.

الدعم والتنسيق: تحت قيادة الأستاذ الدكتور راوية رزق، القائم بعمل رئيس جامعة بورسعيد، تم تذليل جميع العقبات وتوفير كل الدعم اللوجيستي والبشري لضمان نجاح القافلة. جاء هذا الدعم في إطار التزام الجامعة بتقديم خدمة متميزة لأهالي المنطقة.

التوجهات والرؤية: تأتي قافلة جامعة بورسعيد كجزء من الدور المجتمعي الفاعل الذي تقوم به  جامعة بورسعيد، الذي يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في دعم أبناء المناطق المختلفة، وخاصة محافظة بورسعيد. تعكس هذه المبادرة المبادئ الأساسية للمبادرة الرئاسية "بداية"، التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري في جميع الجوانب الرياضية والصحية والعلمية.

الختام

تؤكد قافلة جامعة بورسعيد التنموية الشاملة التزام الجامعة العميق بدعم المجتمع وتلبية احتياجاته. من خلال تقديم خدمات طبية وإرشادية متكاملة، تسهم القافلة في تحسين مستوى الحياة وتعزيز التنمية المستدامة في منطقة القابوطي، مما يعكس نجاحًا ملموسًا في تحقيق الأهداف الإنسانية والتطويرية للمبادرات المحلية.