الجمعة 8 مارس 2024 09:22 مساءً
أي كتلة أو منطقة جلدية مكتشفة حديثًا داخل الثدي تبدو مختلفة عن المناطق المحيطة بها تتطلب تقييمًا طبيًا فوريًا، قد تختلف هذه الكتل في الحجم والملمس، وعلى الرغم من أن كتل الثدي لا تشير جميعها إلى السرطان، فمن الضروري أن يتم تقييمها من قبل متخصص لاستبعاد أي تشوهات مثيرة للقلق.
ومن أعراضه الأخرى تغيرات في مظهر الحلمة، إذًا عليك مراقبة أي تسطيح أو انقلاب غير عادي للحلمة إلى الداخل، لأن مثل هذه التغييرات قد تشير إلى مشكلات أساسية تتطلب تقييمًا احترافيًا، ويمكن أن تكون التغييرات في مظهر الحلمة خفية في كثير من الأحيان، ولكن أي انحراف عن القاعدة يستدعى الاهتمام والتحقيق.
حدوث تغيرات في لون جلد الثدي بمثابة مؤشرات مبكرة للمشاكل المحتملة، بالنسبة للأفراد ذوي البشرة الفاتحة، قد يأخذ جلد الثدي لونًا ورديًا أو محمرًا، في حين أن ذوي البشرة الداكنة قد يلاحظون اختلافات في التصبغ، بما في ذلك ظلال الأحمر أو الأرجواني، وقد تحدث هذه التغييرات تدريجيًا أو فجأة، ما يدفع إلى الحاجة إلى مزيد من التقييم.
التعرض لتغيرات في حجم الثدي أو شكله أو مظهره يعتبر مؤشرًا لأي انحرافات في تناسق الثدي أو تشوهات ملحوظة في المظهر، لأن ذلك قد يشير إلى مشكلات أساسية تتطلب العناية الطبية، يمكن أن تحدث تغيرات في حجم الثدي أو شكله أو ملمسه لأسباب مختلفة، ولكن عندما تكون مصحوبة بأعراض أخرى، فإنها قد تشير إلى وجود سرطان الثدي أو حالات أخرى مثيرة للقلق.
ظهور مظهر غماز يشبه نسيج قشر البرتقال، أمر جدير بالملاحظة بشكل خاص ويجب أن يؤدي إلى تقييم طبي فوري. بالإضافة إلى ذلك، قد يشير تقشير أو تقشر أو تقشر الجلد الموجود على الثدي إلى وجود تشوهات كامنة تتطلب مزيدًا من التحقق.
المصدر : صحة وطب : سرطان الثدي.. العلامات والأعراض المبكرة في يوم المرأة العالمي