أخبار قطر : مطلوب نهج عالمي جديد للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات

نافذة على العالم - محليات

0

الدوحة - الشرق

يسلط تقرير جديد صدر في قمة ويش، الضوء على مقاومة مضادات الميكروبات باعتبارها ”حالة طوارئ صحية عالمية“ ويستكشف نهجًا عالميًا جديدًا مطلوبًا للتصدي لها.

ويكشف التقرير عن بطاقة نتائج عالمية تسلط الضوء على الحاجة إلى الدعم في البلدان منخفضة الدخل لإنهاء الممارسات التي تزيد من مقاومة مضادات الميكروبات.

حالة طوارئ عالمية

قالت السيدة سالي ديفيز: هذه حالة طوارئ عالمية ومتعددة القطاعات، وتعد مقاومة مضادات الميكروبات الآن أحد أكبر التحديات الصحية التي تؤثر على العالم، وبحلول عام 2050، قد يفوق عدد الأشخاص الذين قد يموتون بسبب مقاومة مضادات الميكروبات المضادة للمضادات الحيوية عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب السرطان، ومع اقترابنا من الذكرى المئوية لاكتشاف البنسلين، أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات للحفاظ على فعالية المضادات الحيوية للسنوات المائة القادمة.

لقد تم تحديد مقاومة مضادات الميكروبات المضادة للمضادات الحيوية كأولوية للعمل بين قادة نظام الصحة البشرية، وكذلك صحة الحيوان والبيئة والأمن الغذائي ورؤساء الشؤون الاقتصادية.

عقد من التقدم البطيء

قدم تقرير ”ويش“ عن مقاومة مضادات الميكروبات لعام 2013 توصيات باتخاذ إجراءات في خمسة مجالات: التوعية؛ والحفاظ على المضادات الحيوية؛ والصرف الصحي والنظافة الصحية والوقاية من العدوى ومكافحتها؛ والمراقبة والرصد؛ والبحث والتطوير.

وذكر الخبراء أن الجمهور بحاجة إلى فهم أفضل للقصص العلمية والبشرية الكامنة وراء مقاومة مضادات الميكروبات، وإشراك المواطنين على مستوى العالم، وتعزيز الفهم، وإشراك الجمهور والمهنيين، والعلوم الانتقالية، واللقاحات، والذكاء الاصطناعي.

قدم المؤلفون ست توصيات لصانعي سياسات الرعاية الصحية مع وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس الكمي لكل عام لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات في جميع أنحاء العالم.

ومن التوصيات: ينبغي على المنظمات الصحية الدولية وضع مقياس واضح ومقنع لحفز التقدم العالمي والوطني في مجال مقاومة مضادات الميكروبات وهيئة مستقلة لإرشاد الإجراءات، وينبغي للبلدان والهيئات الدولية إشراك مواطنيها في التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات بخطط واضحة بحلول عام 2028، وينبغي للحكومات إعطاء أولوية أكبر للمياه والصرف الصحي في معالجة مقاومة مضادات الميكروبات، ويشمل ذلك زيادة الاستثمار في المياه والصرف الصحي في مجال الرعاية الصحية للحد من العدوى والتعرض للميكروبات البيئية، ووضع برامج وطنية لمراقبة بقايا المضادات الحيوية وجينات المقاومة ومسببات الأمراض المقاومة في إمدادات المياه.

كما يجب أن تلتزم البلدان ذات الدخل المرتفع بعدم وصف المضادات الحيوية إلا عند الحاجة إليها، وأن تكون جميع البلدان ذات الدخل المرتفع قد أدخلت حوافز جذب لتطوير مضادات ميكروبات جديدة، مع وجود خط عالمي واضح المعالم للمضادات الحيوية، وينبغي للمنظمات الصحية العالمية أن تستغل الذكرى المئوية المقبلة لاكتشاف البنسلين (2028) لتسريع التقدم في جدول أعمال مقاومة مضادات الميكروبات.