أخبار قطر : تسليط الضوء على استهداف القطاع الصحي في سوريا وغزة

محليات

58

ندوة حقوقية بعنوان «عندما تصبح المستشفيات هدفا.. من حلب إلى غزة»

الدوحة - الشرق

تزامناً مع الأحداث الجارية في سوريا وقطاع غزة والانتهاكات الجسيمة التي ترتكب ضد المرافق الصحية في البلدين، نظمت السفارة السورية في دولة قطر ندوة حقوقية بعنوان «عندما تصبح المستشفيات هدفا.. من حلب إلى غزة»، قدمها الدكتور محمد منجد رئيس الرابطة الطبية السورية في دولة قطر، بحضور الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، وعدد من أبناء الجالية السورية والجاليات العربية ومجموعة من الأطباء والأكاديميين والمستشارين في المجال الحقوقي. تناولت الندوة عدة محاورة هامة من بينها واقع استهداف القطاع الطبي في سوريا وفلسطين، والأبعاد القانونية والحقوقية لهذه الاستهدافات الممهنجة والمتعمدة للمشافي والمرافق الطبية، ومسؤولية المنظمات الدولية في حماية هذه المرافق والعاملين فيها، وأوجه التشابه بين الجرائم المرتكبة في سوريا فلسطين، إضافة إلى الآثار الخطيرة لهذه الجريمة الممنهجة التي ترتكبها قوات النظام السوري والاحتلال الاسرائيلي كجريمة حرب بحق الشعبين السوري والفلسطيني، والجهود القطرية في دعم القطاعات الصحية في سوريا من خلال الهلال الأحمر القطري، ومستشفى حمد للتأهيل والأطرف الصناعية في غزة، إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية والاستجابة العاجلة والإنسانية التي تقوم بها قطر في حالات الكوارث الطبيعية والنزاعات.

ونقل الدكتور منجد وقائع ومشاهدات حية لأطباء سوريين تواجدوا خلال عمليات الاستهداف أثناء تأديتهم لعملهم في الداخل السوري والهجمات التي شنتها قوات النظام السوري على المدن والبلدات السورية، ومجزرة الكيمياوي العام 2013 والتي أودت بحياة قرابة 1400 شهيد في يوم واحد، في صورة مماثلة لما نشاهده اليوم في غزة. واستذكر مجموعة من الأطباء الذين استشهدوا على يد قوات النظام أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني.

واستكملت الندوة بالحديث حول مبدأ التمييز، والأطر القانونية التي حددتها اتفاقية جنيف حول تحييد الطواقم الطبية من عمليات القصف والاستهداف، وواجب الحماية.