أخبار قطر : محل خضراوات وأظافر اليد.. 3 أدلة تنسف رواية الاحتلال بتحرير مجندة أسيرة في غزة 

عربي ودولي

0

الدوحة - موقع الشرق

بعد زعم جيش الاحتلال الاسرائيلي تحرير سراح المجندة العقيد أوري مجيديش، خلال توغله البري بغزة، فند ناشطون وخبراء تلك الرواية ، حيث أعادوا نشر أدلة واضحة خلال حملة تشكيك كبيرة تجاه إعلان جهاز الشاباك تحرير المجندة.

جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلن  في بيان مشترك مع جهاز "الشاباك"، أمس الاثنين،  أنه "حرر الجندية في الجيش أوري مغيديش، بعد اختطافها من قبل حركة حماس".

لكن وسائل إعلام نقلت عن قيادات في حماس أن رواية الجيش الإسرائيلي "ليست صحيحة"، وهدفها التشويش على نشر الحركة مقطع فيديو لثلاث سيدات من الرهائن، اتهمن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفشل في حمايتهن.

وخلال الساعات الماضية، تداول مرتادو منصات التواصل الاجتماعي صورا من حساب على "فيسيوك" منسوب للجندية المحررة، يظهر فيه أنها شاركت منشورا لأحد محلات الخضراوات والفاكهة بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، أي بعد 5 أيام من تاريخ أسرها المزعوم، مما يشكك في كونها كانت ضمن الرهائن لدى حماس.

المستشار الإعلام الرقمي في غزة خالد صافي، كشف أن هناك 3 أدلة تنسف الرواية الإسرائيلية عن تحرير المجندة المزعومة، وفقا لسكاي نيوز عربية ، وهي: 

1-    هناك قائمة رسمية على الإنترنت نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بتاريخ 22 أكتوبر الجاري بأسماء وصور الرهائن لدى حماس، لم يكن من بينها اسم أوري مغيديش.

ويظهر من خلال أرشيف الويب أنه جرى تعديل تلك القائمة قبيل إعلان الجيش الإسرائيلي عن تحرير المجندة وأُضيف اسمها، لكن بالعودة للنسخة المحفوظة بتاريخ 22 أكتوبر فإن اسمها لم يكن مدونا.

2-    الدليل الثاني هو المنشور الذي شاركته المجندة عبر حسابها بتاريخ 12 أكتوبر أي بعد هجوم حماس، وحذف المنشور بعد تداوله، لكنه أيضا محفوظ في أرشيف الويب، وبعد الضجة حول هذا المنشور أغلقت صفحة المجندة ليرى محتواها أصدقاؤها فقط.

3-    الدليل الثالث يظهر من تحليل الصور التي التقطت للمجندة خلال لقائها بعائلتها، حيث يظهر من خلال تقريب الصورة أنا أظافرها في كامل العناية بها، فلو كانت لدى حماس فعلا فهل كانت الحركة تقدم لها خدمة العناية بالأظافر؟

4-    حينما أفرجت حماس عن 4 رهائن سابقا أعلنت ذلك وبثته على الهواء، لكن الحركة حاليا تنفي أن تلك المجندة كانت ضمن رهائنها.                  

كما ثارت تساؤلات عن سبب رفض الجيش الإسرائيلي إعلان كيف وأين تم تحرير المجندة.