الخميس 7 نوفمبر 2024 06:49 صباحاً
نافذة على العالم - اقتصاد محلي
0
❖ الدوحة - الشرق
- جاسم السليطي: استضافة فعاليات معرض القوارب تؤكد مكانة قطر المرموقة في تنظيم الأحداث العالمية
- محمد الملا: أحد الفعاليات البحرية الرئيسية في رزنامة معارض اليخوت في الشرق الأوسط
- ملتزمون بتوظيف كافة الإمكانات والبنية التحتية بالميناء للاحتفاء بالموروث البحري
تشكّل الانطلاقة الواعدة للنسخة الافتتاحية من معرض قطر للقوارب 2024، لحظة فارقة للقطاع البحري في المنطقة، حيث تستضيف الدوحة قادة وروّاد القطاع من حول العالم. حيث شهد اليوم الأول إقبالا كبيرا من حيث عدد الزوار وكبار الشخصيات وشخصيات مهمة ومرموقة من مختلف القطاعات، ويعكس هذا المستوى الرفيع من الحضور والمشاركين أهمية معرض قطر للقوارب كفعالية بارزة في المجال البحري، الذين تعرفوا على تقسيمات وتنوع الشركات المشاركة واليخوت والوسائط البحرية التي تميزت بها الواجهة البحرية، كما تميز اليوم الافتتاحي للمعرض بتوقيع عدد من الاتفاقيات الهامة والتي تخدم القطاع البحري والصناعات البحرية، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات هامة من خلال وزارة المواصلات لتعزيز الشراكات مع عدة جهات ذات الصلة، مع هيئة مناطق الحرة في قطر وعدد من الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك شركة «كيو تيرمينلز» وشركة «ملاحة». وتؤكد هذه التحالفات الإستراتيجية التزام قطر بتطوير مناطقها الحرة البحرية، وتبسيط عمليات الخدمات اللوجستية، وتعزيز النمو المستدام في قطاع النقل البحري.
- الحدث البارز
كما سلط اليوم الأول من هذا الحدث البارز الضّوء على علامات تجارية محلية وإقليمية وعالمية تستعرض تشكيلة متنوعة من منتجات أسلوب الحياة البحرية الفاخرة، مع التركيز بشكل خاص على أحدث ابتكارات الشركات المصنّعة في مجال معدات الرياضات البحرية والغوص والصيد. ويرحّب المعرض بجمهور متنوّع يشمل أصحاب القوارب واليخوت، وعشّاق الرياضات المائية، والقباطنة، والبحارة، والغواصين، وجميع الزوّار من كافة الفئات. ويدلّ هذا الحدث المميّز على تنامي مكانة دولة قطر كملاذٍ للقوارب واليخوت الفاخرة، ويقدّم تجربة شيّقة وغير مسبوقة للزوّار والعارضين على حدّ سواء.
- التراث البحري
سلط اليوم الأول من معرض قطر للقوارب الذي يستضيفه ميناء الدوحة القديم الضوء على ثراء القطاع البحري وازدهاره في دولة قطر، كما يوفّر فرصةً للانغماس في التاريخ والتراث البحري القطري. ففي اليوم الأول من المعرض، استمتع الزوّار بعروض مذهلة، كالعرض المذهل لأوركسترا الفرقة العسكرية، وعرض الألعاب النارية التي أضاءت سماء المعرض ليلاً، لتضفي على النسخة الأولى من هذا الحدث البحري الأول من نوعه أجواء استثنائية لا تُنسى.
- الرياضات البحرية
أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات في تصريحات صحفية أن استضافة ميناء الدوحة القديم لفعاليات النسخة الأولى من معرض القوارب تؤكد على مكانة دولة قطر المرموقة في تنظيم الأحداث العالمية متوقعا أن تستقطب النسخ المقبلة من المعرض مزيدا من المشاركات الإقليمية والدولية.
وفي تصريحٍ له، قال السيد محمد عبدالله الملا، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض قطر للقوارب: «سعداء بالإقبال الكبير الذي شهده اليوم الأول والذي يعكس شغف الجماهير وزوار المعرض بالقطاع البحري والرياضات البحرية، حيث يجسد المعرض التزامنا بتعزيز القطاع البحري في الدولة من خلال تنظيم أحد الأحداث البحرية التي نطمح لأن يكون أحد المعارض البحرية الرئيسية في رزنامة معارض اليخوت في المنطقة والشرق الأوسط، ويأتي تنظيم المعرض تماشيًا مع الإستراتيجية الموضوعة للميناء. ومع مواصلتنا التوجه نحو التنمية المستدامة، نؤكد التزامنا بتوظيف كافة الإمكانات والبنية التحتية المتوفرة بالميناء للاحتفاء بالموروث البحري لتعزيز الابتكار وتعزيز مكانة المينا والدولة على خارطة السياحة البحرية».
وأضاف قائلاً: «نتوجه بالشكر الجزيل لرعاتنا على دعمهم المستمر الذي ساهم في إقامة هذا المعرض الاستثنائي وندعو محبي البحر والرياضات البحرية جميعًا للانضمام إلينا للاحتفاء بتراثنا البحري العريق والتعرف على أحدث تطورات القطاع البحري، والاستمتاع بتجربة بحرية فريدة من
- نوعها خلال الأيام القادمة».
ويدعو معرض قطر للقوارب زوّاره لاكتشاف فعاليات وأنشطة متنوّعة تلبّي جميع الأذواق. وتضمّ منطقة عروض الشاطئ مجموعة واسعة من أحدث القوارب الترفيهية والزوارق السريعة المعروضة على اليابسة والتي تعود لأكثر من 450 علامة تجارية بحرية.
أمّا في منطقة الرياضات المائية، فالزوّار على الموعد مع مجموعة من العروض المبهرة مثل عروض الستاند آب بادل، والكياك، والكانوي، والدراجات المائية، والبادل بورد، وعروض قوارب التنين. كما يمكن للزوّار أيضًا الاستمتاع بعروض النوافير المائيّة الراقصة والألعاب النارية، واستكشاف أكثر من 100 علامة تجارية لمعدات الصيد والرياضات المائية. وللغوص أكثر في عالم البحار، يمكن للزوار التجوّل بين أجنحة المعرض لاستكشاف أحدث التقنيات والمعدات المتطورة في القطاع البحري.
كان ميناء الدوحة القديم ميناء تجاريًا في قديم الزمان وشهد تحوّلاً مذهلاً بحيث أصبح وجهةً سياحيّةً نابضةً بالحياة وغنيّة بالمناظر الطبيعيّة الخلابة التي تمتزج فيها الاستدامة بالابتكار. يتميّز ميناء الدوحة القديم باحتضانه لمرسى من طراز عالمي ومنطقة مينا ملوّنة وواحدة من أجمل محطات الرحلات البحريّة في العالم، بالإضافة إلى ساحة كونتينرات تضمّ حاويات شحن بتصميم متجدّد. وهو يضمّ منزل السفن الأكبر في الدولة، ومساحات خضراء مذهلة تمتدّ على أكثر من 300.000 متر مربع. يقع ميناء الدوحة القديم في قلب مدينة الدوحة وهو من المعالم الأكثر شعبية في البلاد على غرار كورنيش الدوحة وسوق واقف.
مساحة إعلانية
المصدر : أخبار قطر : انطلاق معرض قطر للقوارب بميناء الدوحة القديم