أخبار قطر : مواطنون بمقر اللجنة الثالثة بمجمع فلاجيو لـ "الشرق": مشروع التعديلات الدستورية يحقق المصلحة العليا للدولة

نافذة على العالم - محليات

0

❖ هديل صابر

- استجبنا لنداء الوطن ودعوة سمو الأمير ونقول لسموه: «لبيه»

- أبناء الشعب القطري سواسية في الحقوق والواجبات  

شهد مقر اللجنة الثالثة للاستفتاء الإلكتروني الواقع في مجمع فيلاجيو، إقبالا منقطع النظير من المواطنات والمواطنين الذين قدموا منذ ساعات الصباح الأولى إلى مقر اللجنة للإدلاء بأصواتهم، للمشاركة في الاستفتاء العام على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 للدستور الدائم للبلاد، ملبين دعوة صاحب السمو في إشراك أبناء شعبه الوفي في التصويت على التعديلات الدستورية قائلين لسموه «لبيه»، ليكونوا شركاء في صناعة حقبة مهمة في تاريخ دولة قطر.

وثمن المواطنون الذين التقت بهم «الشرق» في مقر اللجنة الثالثة الواقعة في مجمع فيلاجيو، هذه الخطوة التي أتاحت لأبناء الشعب القطري ليمارسوا حقهم الدستوري على مشروع التعديلات الدستورية، مشيرين إلى أن ممارسة هذا الحق يصب في مصلحة الوطن والمواطن، كما أن هذه الخطوة تتماشى مع مسيرة قطر التنموية، كما أنها تترجم لمعاني التكاتف واللحمة الوطنية، وتؤكد أن أبناء الشعب القطري سواسية في الحقوق والواجبات.

ويعد هذا هو الاستفتاء الثاني في تاريخ قطر بعد الأول الذي أجري عام 2003 لإقرار مشروع الدستور الدائم في البلاد والذي تمت الموافقة عليه وإقراره عقب ظهور نتيجة الاستفتاء.

   - غانم المعاضيد: الوحدة الوطنية عنوان الشعب القطري

قال السيد غانم فرهود المعاضيد «إنني أتيت لأقول لصاحب السمو نحن معك بكل القرارات التي تتخذها، سيما وأن كل قرارات صاحب السمو صائبة، لأنها جميعها تراعي مصلحة الوطن والمواطن، ونحن أبناء الشعب القطري حقيقة محسودون على هذا القائد الذي يتمتع بالكثير من الحكمة والحنكة التي تجعل أبناء شعبه الوفي ملتفين حول قيادته، وهذا يدل على الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الشعب القطري دون تمييز».

وثمن السيد غانم المعاضيد السلاسة التي كانت سمة من سمات عملية التصويت، إذ إن العملية لم تستغرق سوى دقيقة أو أقل، وهذا يدل على حُسن التنظيم، والقدرة على الإعداد الجيد لمثل هذا اليوم التاريخي لدولة قطر، لقطع الطريق على كل من يود أن يتراخى في أداء واجبه الوطني، وهذا من خلال توفير الكثير من الطرق للإدلاء بالتصويت.

   - دشن القحطاني: التعديلات الدستورية تسد باب النعرات القبلية

قال السيد دشن القحطاني «إن المشاركة الشعبية في مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 للدستور الدائم للبلاد تترجم ترجمة دقيقة وصف صاحب السمو العلاقة بين القائد وشعبه إنها علاقة «أهل»، وأن القرارات التي تمس المواطن بصورة مباشرة هو شريك في صياغتها وفي التصويت عليها».

وأضاف السيد دشن القحطاني قائلا «إن التعديلات الدستورية لسنة 2024 جاءت لتؤكد أن أبناء الشعب القطري كلهم متساوون في الحقوق والواجبات، كما أنها تؤكد وحدة الشعب، وتسد باب النعرات القبلية، وتقطع الطريق على كل من يحاول أن يصطاد في الماء العكر، لذا فهذا الاستفتاء يكرس اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب القطري، كما أنه يعزز مبدأ الشورى الذي يتبناه قادة الدولة منذ التأسيس».

   - علي المري: الخطوة ترجمة لمعاني التلاحم الوطني

أعرب السيد علي المري عن اعتزازه بمشاركته في الإدلاء على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم للبلاد، مؤكدا أن هذه الخطوة ما هي إلا ممارسة مشروعة للحق الدستوري الذي كفله الدستور الدائم للبلاد للمواطنين، مثمنا هذه الخطوة التي تترجم حرص صاحب السمو أمير البلاد المفدى على تعزيز أسمى معاني التلاحم الوطني.

وأكد السيد علي المري أن تلك التعديلات الدستورية تحقق المصلحة العليا للدولة، وتعزز من قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري، مشيرا إلى سهولة الإجراءات في الإدلاء بالأصوات والتي لم تستغرق حسب قوله دقيقة.

   - عبدالله النابت: الاستفتاء العام يعزز الاستقرار السياسي

رأى السيد عبدالله النابت إن طرح مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم للبلاد للاستفتاء العام تعكس التزام القيادة القطرية بتمكين الشعب وإشراكه في صنع القرار، كما أن دعوة سمو الأمير لكافة المواطنين للمشاركة تترجم رؤية القيادة الحكيمة نحو تعزيز مبدأ الحكم الرشيد وسيادة القانون، سيما وأن هذا الاستفتاء يأتي بعد تقييم التجربة الأولى لانتخابات مجلس الشورى لعام 2021، ما يعكس الرؤية الثاقبة لسموه في تعزيز الاستقرار السياسي.

وأشاد السيد عبدالله النابت بالجهود التي بذلتها الجهات المعنية على لجان الاستفتاء في تيسير عملية التصويت من خلال تنوع طرق التصويت حتى لا يكون هناك حجة لأي أحد في ألا يشارك في هذا اليوم التاريخي والذي يضاف إلى تاريخ قطر المضيء، المكرس للديمقراطية ومشاركة الشعب في صنع القرار، كما أنها خطوة في إعادة اللحمة بين ابناء الشعب القطري والمحافظة على النسيج القطري.

   - علي الهاجري: التعديلات الدستورية تحقق المصلحة العليا للدولة

أكد السيد علي بن حجاب الهاجري أن طرح مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم للبلاد للاستفتاء العام يعكس حجم العلاقة بين القيادة والشعب القطري، الذي اتجه لمقار الاستفتاء ملبين دعوة صاحب السمو في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية، التي من شأنها أن تحافظ على روح التكاتف وعلى مبدأ العدل والمساواة، وتعزز من اللحمة الوطنية التي تميز الشعب القطري عن غيره من الشعوب.

وأضاف السيد علي الهاجري قائلا «إن هذه التجربة تعد الثانية من نوعها التي يُستفتى الشعب القطري فيه على الدستور، فكانت المرة الاولى للاستفتاء على إقرار الدستور، أما هذه المرة فهي تتعلق بالتصويت على التعديلات الدستورية والتشريعية، والتي ارتأى سموه أن تلك التعديلات تحقق المصلحة العليا للدولة، وتعزز من قيم العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين أفراد المجتمع القطري، لذا نحن اليوم أتينا لتلبية نداء الوطن لما فيه رفعته وتقدمه، ولنكون شركاء في صناعة غد مشرق لدولة قطر».