الخميس 29 فبراير 2024 07:22 صباحاً
محليات
34
❖ الدوحة - الشرق
احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، في ساحة الاحتفالات بالمِنطقة الدولية للمعرض باليوم الوطني لجمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة الدكتور علي حاج آدم وزير الصحة في جمهورية الصومال الفيدرالية، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالدولة. وكانت فعاليات اليوم الوطني الصومالي، قد بدأت بعزف النشيد الوطني لدولة قطر والنشيد الوطني لجمهورية الصومال الفيدرالية، وتضمن الاحتفال عددا من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعبر عن الثقافة الصومالية، حيث استمع الحضور لعزف على الآلات الموسيقية التقليدية، وعازفي الإيقاع. وينقل جناح الصومال زواره في رحلة بين الماضي والحاضر والمستقبل، يضيء من خلالها على محطات في تاريخ البلاد التي ذكرها الرحالة ابن بطوطة في كتاباته، وزارها البحار الصيني المشهور تشنغ خه من أسرة مينغ، ويذكر ما ورد عنها من كتابات حول تاريخها كمركز تجاري واقتصادي، ويستعرض جانباً من عادات وتقاليد وثقافة الصومال الراسخة منذ قديم الزمان.
الحضارة القديمة
ويتناول الجناح تاريخ الصومال في الحضارة القديمة منذ العصر الحجري القديم، والعلاقات التجارية والزراعية مع الفراعنة، والنشاط التجاري في الموانئ البحرية التي اشتهرت بها الصومال، ويتطرق إلى تسميتها القديمة التي عرفها بها المصريون القدماء «بلاد بونت»، وإلى أنواع الأشجار التي كان القدماء يستخلصون منها العطور واشتهرت بها الصومال مثل العلك العطري والصمغ واللبان والمر.
كما يركز الجناح الصومالي على معالم الحياة البدوية القائمة على الثروة الحيوانية ورعي الأغنام والإبل والأبقار، واستخدام منتجاتها كمصدر للطعام، وكسب الرزق، ويسلط الضوء على مشاركة نحو 65% من الأيدي العاملة في البلاد في هذا القطاع الذي تشكل صادراته من المنتجات الحيوانية نحو 80% من صادرات الدولة، فيما تتميز البلاد بوجود أكبر مأوى لقطعان الإبل بما فيها مراع يعيش فيها قرابة 60% من الشعب الصومالي.
الثروة الزراعية
ويعرف جناح الصومال بالثروة الزراعية التي تشكل عنصرا أساسياً في الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، ومصدرا للدخل والنقد الأجنبي، إذ يسهم القطاع الزراعي في 60% من الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل به 80% من القوى العاملة، ويساهم بنسبة 90% من الصادرات، ويسلط الضوء على ما تتمتع به البلاد من مساحات صالحة للزراعة تبلغ نحو 8.1 مليون هكتار.
ويسلط جناح جمهورية الصومال الفيدرالية الضوء على الفرص المستقبلية المتاحة في قطاع الطاقة وغيرها من المجالات، إذ تتمتع الصومال بواحدة من أعلى فرص إنتاج طاقة الرياح البرية في أفريقيا، خصوصا أن 50 في المائة من مساحة البلاد تتعرض لرياح بسرعة أكثر من 6 أمتار في الثانية ما يعتبر مثالياً لإنتاج الطاقة الكهربائية، كما أن الصومال تتعرض لقرابة 2900 إلى 3100 ساعة في السنة من أشعة الشمس، ولديها أحد أعلى المتوسطات اليومية من الإشعاع الشمسي في العالم، ما يجعلها موقعاً نموذجياً لإنتاج الطاقة الشمسية.
مساحة إعلانية
المصدر : محليات قطر : «إكسبو الدوحة» يحتفي باليوم الوطني الصومالي