نافذة على العالم

إقتصاد : بين التباطؤ بخفض الفائدة وتهاوي الجنيه المصري.. إلى أين تتجه البورصات العربية؟

الأربعاء 6 مارس 2024 11:50 مساءً

مباشر: تباين أداء أسواق المال العربية بنهاية تعاملات الأربعاء مع توالي إعلان الشركات المدرجة نتائج أعمال سنوية وخطط توزيعات وتوسعات مرضية، إلا أنه تأكد إعلان الفيدرالي الأمريكي رسمياً عن الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة حال عدم تراجع وتيرة معدل التضخم.

وارتفع مؤشر دبي 0.05%، وارتفع مؤشر البحرين العام 0.05%. وارتفع مؤشر بورصة مسقط 1.07%. وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية "تاسي" 0.74%.

وفي المقابل، هبط مؤشر البورصة المصرية "إي جي إكس 30" 3.02% بعد ما تخطى سعر الدولار الأمريكي في البنوك المحلية مستويات الـ 50 جنيهاً من مستوى نحو 31 جنيهاً، بعدما وجه البنك المركزي في اجتماع استثنائي بتحرير سعر صرف الجنيه.

وتراجع مؤشر سوق أبوظبي 0.16%. وفي الكويت، تراجع مؤشر السوق العام 0.38%. وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.78%.

وأتى الأداء قبل تأكيد رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول للمشرعين أن البنك المركزي الأمريكي لن يتعجل لخفض أسعار الفائدة حتى يقتنع صناع السياسة النقدية بأنهم فازوا في معركتهم بشأن التضخم، في موقف يشير إلى أن إجراء خفض سعر الفائدة لا يزال بعيداً.

وفي شهادته التي تم إعدادها أمام لجنة بمجلس النواب، الأربعاء، قال رئيس الفيدرالي إنه سيكون من المناسب على الأرجح البدء في خفض تكاليف الاقتراض في وقت ما هذا العام لكنه أوضح أنهم (أي صناع السياسة النقدية) ليسوا مستعدين بعد.

بدوره، أكد الخبير الاقتصادي والمحلل الفني بسوق المال إبراهيم الفيلكاوي أن سلوك المتعاملين في بورصات الخليج سيختلف سيتسم بزيادة المخاطرة على اقتناص الفرص بأسواق الأسهم في تلك الفترة خصوصاً مع دخول رمضان تزامناً مع حلول موسم التوزيعات السنوية.

وأشار إلى أن هذا يأتي مع هبوط حاد في قيمة التداولات العقار بأغلب دول الخليج. وأشار إلى أن الأفيال في دبي على العقار يعزز من فرص صعود أسهم القطاع المدرجة بأسواق المال.

من جانبه، أشار محمد عطا، عضو مجلس إدارة شركة الصك لتداول الأوراق المالية، لـ"معلومات مباشر"، إلى أن القرار الأخير بالتعويم الحر لقيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي تدعم نتائج أعمال الشركات المصدرة وتعزز قدرتها على المنافسة الخارجية.

وأكد أنه وبعد التعويم الكامل فالسوق قيد انتظار عديد من الاستحواذات في العديد من القطاعات وخاصه الغير متأثرة بقرار رفع أسعار الفائدة بنسبة 6% الذي قد يبطء من شهية المخاطرة بالمتاجرة بالأسهم عند البعض لا سيما بالأيام الأولى من شهر رمضان الكريم.

ومن ناحيتها قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال وعضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية لـ"معلومات مباشر"، إن الهدوء في التداولات قد يسيطر في الأيام الأولى من شهر رمضان بأسواق المال العربية، مشيراً إلى أن الاكتتابات الأولية الجديدة هي التداولات الأفضل لدى المتعاملين بسبب فتح الحدود السعرية عليها.

وأكدت أن تثبيت معدلات الفائدة لا يحفز البورصات الخليجية للارتفاع بل تظل في اتجاه عرضي من الناحية الفنية. ولفت إلى أن أداء القطاعات قد تتفاوت بالأسواق وستكون الصدارة لقطاع التجزئة ويليها الأغذية والمشروبات، كما سينافس قطاع السياحة والترفيه بقوه هذا العام وخاصه بالسوق السعودي.

وأكد رئيس الأبحاث في المروة لتداول الأوراق المالية مينا رفيق لـ"معلومات مباشر"، إن أسواق المال العربية والبورصة المصرية تشهد تقلبات حاده نتيجة عدة عوامل أبرزها ضبابية المشهد حول بدء اتجاه الفيدرالي لتخفيض معدلات الفائدة الأمر الذي يؤثر سلباً على شهية المستثمرين نحو المخاطرة في المتاجرة بالأسهم.

وأشار إلى أنه في المقابل رغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة إلا أن تقلبات أسعار النفط ومخاوف تراجع الإمدادات تدعم قطاع الطاقة هناك.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

بعد "التعويم".. البورصة تخترق مستوى 32 ألف نقطة بمكاسب 82.8 مليار جنيه

مركز اقتصادي: قرار تعويم الجنيه المصري "سليم" وفي توقيت مناسب

 

 

المصدر : إقتصاد : بين التباطؤ بخفض الفائدة وتهاوي الجنيه المصري.. إلى أين تتجه البورصات العربية؟

أخبار متعلقة :