نافذة على العالم

هل تنتقل أزمة لبنان البنكية إلى البلدان المجاورة؟

يواجه اقتصاد لبنان حالياً تحديات كبيرة بعد التطورات الأخيرة في مجال سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي، حيث وصل هذا السعر إلى ٢٠٠٠٠ (عشرين ألف) ليرة لبنانية مقابل الدولار الأمريكي الواحد في السوق السوداء، وأصبحت قيمة الراتب في لبنان لا تزيد عن ١٠٠ دولار أمريكي، هذا فضلاً عن نقص الأدوية والمحروقات مما يؤثر بشكل مباشر على حياة الناس في لبنان.

أسباب الأزمة المالية في لبنان

وتعود أسباب المشكلة إلى الانقسام الطائفي في البلاد وكذلك سوء الإدارة المالية للدين العام والفساد السياسي، وعلى الرغم من امتلاك البنوك الخاصة في لبنان ايداعات كبيرة بالدولار الأمريكي فإن جزءاً كبيراً من هذه الإيداعات قد ذهب إلى البنك المركزي اللبناني على شكل قروض وذلك لكي يستطيع البنك المركزي أن يسدد دفعات خدمة الدين الخارجي الكبير على البلاد، ومؤخراً قررت الإدارة في لبنان عدم سداد دفعات الدين، مما أضعف من مركز لبنان الائتماني وقدرة البلد على الاقتراض، كما فرضت قيود على سحب الأرصدة بالدولار مما أدى إلى نقص كبير في السيولة وشلل في حركة الاقتصاد.

 

وبالإضافة إلى كل هذا فقد أوقفت دول الخليج دعمها للبنان إلى حد كبير بعد ان ازداد تأثير إيران في المنطقة وتراجع الدخل من السياحة نتيجة الحرب في سورية، وكل هذه العوامل مهدت الطريق لحدوث الأزمة.

تأثير الأزمة في لبنان على البلدان الأخرى

ومن البلدان المتأثرة بهذه الأزمة سورية، حيث أودع العديد من رجال الأعمال السوريين رؤوس أموالهم في البنوك اللبنانية ليجدوا أنفسهم بعدها غير قادرين على سحب هذه الأرصدة بشكل كامل، مما أدى إلى هبوط سعر صرف الليرة السورية كذلك، وبشكل عام كانت البنوك اللبنانية تعتبر مركز جذب لرؤوس الأموال ولهذا فإن هذه الأزمة لها تبعاتها على بلدان أخرى في المنطقة، فوفق بعض الإحصاءات تودع ما نسبته ٢٠ بالمئة من الاحتياطيات من القطع الأجنبي اليمني في البنوك اللبنانية (أي ما قيمته ٢٤٠ مليون دولار أمريكي تقريباً)، فضلاً عن مليار دولار أمريكي تقريباً من عائدات النفط لإقليم كردستان العراق.

الاستثمار مع وسيط مالي محترف مثل أكسيا

وسواء كنت في لبنان أو خارجها يمكنك تداول العديد من الأصول مع وسيط مالي معتمد وهو شركة أكسيا، وأكسيا هي شركة وساطة مالية تستحق اهتمامك نتيجة الخدمات المتقدمة التي تقدمها لعملائها والدعم الفني المرافق لهذه الخدمات، وتحمل الشركة رخصة قانونية لمزاولة العمل في مجال الوساطة المالية وتسعى لتوفير أفضل معايير الأمان لعملائها.

 

وتوفر أكسيا عدة أنواع من الحسابات لعملائها تتدرج في مزاياها مع زيادة المبلغ المودع، وتوفر الشركة أيضاً منصات عديدة للتداول منها منصتها الخاصة التي تعمل على كل الأجهزة ومن ضمنها الجوال والكمبيوتر وحتى على متصفح الانترنت وكذلك هناك منصة ميتا تريدر الشهيرة التي تعمل على كافة الأجهزة كذلك وهي مزودة بكافة الأدوات الفنية التي تساعد المتداولين على اتخاذ قرارات أفضل تؤدي إلى إدارة المخاطر بشكل أفضل وتحسين نتائج التداول بشكل عام.

 

الحسابات مع أكسيا

 

وتستطيع عند فتحك لحساب مع أكسيا أن تتداول أنواعاً مختلفة من الأصول منها أزواج العملات الأجنبية والأسهم والسندات والمؤشرات والمعادن الثمينة وغيرها من السلع، وكل هذا من خلال العقود مقابل الفروقات التي تساعد على تخفيض تكلفة التداول إلى حد كبير.

المخلص

من المرجح أن تزيد الأزمة المالية في لبنان من حدة الاضطرابات الاجتماعية وقد ينتقل هذا الأثر إلى بلدان أخرى خاصة تلك التي لديها ايداعات في البنوك اللبنانية، تساعدك أكسيا على فهم السوق بشكل أفضل سواء كان ذلك في لبنان أو في مناطق أخرى مما يساعدك على اتخاذ قرارات تداول أفضل تمكنك من اقتناص الفرص بشكل مستمر.