نافذة على العالم

حملة واسعة النقاط ضد المواقع المحسوبة على حماس والحركة تتبرأ من الاتهامات

حملة واسعة النقاط ضد المواقع المحسوبة على حماس والحركة تتبرأ من الاتهامات

 

شنّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً موقع الفايسبوك حملة كبيرة على الصفحات المقرّبة أو التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

 

تأتي هذه الحملة الافتراضيّة على خلفيّة تهجّم حركة حماس عبر أذرعها الإعلامية على قيادات السلطة الفلسطينية برام الله. وحسب روّاد هذه الحملة، يتوجّب على حركة حماس التوقّف عن بثّ الإشاعات وتطويع الأخبار والأحداث من أجل خدمة مصالحها الخاصّة في غزة والضفة الغربيّة.

 

يُذكر هنا أنّ الحدث الأبرز في فلسطين هو مشروع الضمّ الإسرائيلي، إذ تنوي الحكومة الإسرائيلية المنتخبة حديثا ضمّ عدد واسع من أراضي غور الأردن والضفة الغربية.

 

وتأتي هذه الحملة ردّاً على مساعي حماس ضرب مصداقية السلطة وتشويه صورتها أمام سكان الضفة الغربية بالأساس، بالرغم من أنّ السلطة تبذل قصارى جهدها من أجل ضمان مصالح رعاياها وتأمين أجورهم والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

 

على خلفية هذه الحملة، ألغى عشرات الآلاف متابعتهم لبعض المواقع المحسوبة على حماس في غضون فترة زمنية قصيرة جداً حسب أقوال بعض المتابعين.

 

في المقابل، اتهمت حماس السلطة ذاتها وبعض دول الخليج بالوقوف وراء هذه الحملة وأنها ليست عفوية كما يظن البعض، كما عمدت لإنكار كلّ الاتهامات الموجهة لها وتعبيرها عن انفتاحها أمام السلطة برام الله وعدم نيّتها الدخول في صدام مباشر معها.

 

لا يختلف اثنان حول قيمة وحدة الصفّ في هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها فلسطين بالذات. لذلك، سيكون من الحكيم أن تثوب الحركات السياسية في فلسطين إلى رشدها قبل أن يفوت الأوان ويفقد الشعب ثقته تماماً بها.

أخبار متعلقة :