أخبار العالم : برنامج «منحة محمد بن زايد للتعليم العالي» يستقبل 24 طالباً

نافذة على العالم - أبوظبي: «الخليج»
كشفت جامعة نيويورك أبوظبي، عن أسماء المقبولين في برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي للعام الدراسي 2025/2024، والذي يقدم فرصة فريدة لمجموعة مختارة من طلبة الجامعات الموهوبين للمشاركة في مقررات دراسية ومحاضرات وتجارب قيادية، مع فرص لبناء العلاقات المهنية والاستشارات الخاصة باستكمال الدراسات العليا.
وتم إطلاق البرنامج من قبل جامعة نيويورك أبوظبي، ويستهدف نخبة من طلاب مؤسسات التعليم العالي الوطنية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، بما فيها جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا.
وتولت لجنة من أفضل الخبراء في جامعة نيويورك أبوظبي وقادة المجتمع المحلي اختيار 24 من أصل 60 طالباً متقدماً للحصول على مقعد في برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي.
وأكّدت سموّ الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، المستشار الرئيسي لبرنامج الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية، أهمية البرنامج في تمكين الطلاب المتميزين من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
وأشارت سموّها إلى أن البرنامج يمثل منصة فريدة لتطوير مهارات القيادة والإبداع لدى الطلاب، معبرة عن فخرها بالدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات في رعاية قادة المستقبل الذين سيحملون راية الابتكار والتميز ويسهمون في تعزيز مكانة الوطن على المستوى الدولي.
ومن جانبها، قالت فاطمة عبدالله، نائب العميد الأول لشؤون الاستراتيجية والتخطيط في جامعة نيويورك أبوظبي: «نسعد بالترحيب بفوج آخر متميز من الطلاب في دفعة 2024-2025. يستمر برنامج المنحة في رعاية الطلاب الواعدين، ويقدم لهم فرصاً استثنائية للتعلم وتطوير مهاراتهم القيادية. وعلى الطلاب الذين حصلوا على هذه الفرصة المرموقة أن يكونوا فخورين جداً باختيارهم. خلال الأشهر القادمة، سيشاركون في تجارب أكاديمية وقيادية وثقافية متبادلة لن تجهزهم للدراسات العليا فقط، بل ستدعم أيضاً مسيرتهم المهنية المستقبلية. يتطلع أعضاء هيئة التدريس والموظفون لدعمهم طوال هذه المرحلة المميزة من رحلتهم الأكاديمية».
ويتم توزيع الطلاب المقبولين في برنامج المنحة ضمن مجموعتين في مسارين دراسيين خاصين تحت إشراف الهيئة التدريسية في جامعة نيويورك أبوظبي. ويحمل المسار الأول عنوان: «أفكار مقدسية»، ويدرّسه جون كوجلين، الأستاذ العالمي المتميز في مجال الدراسات الدينية والقانونية. ويستكشف هذا المسار أصول الأفكار السامية ومعانيها ومظاهرها في مختلف التقاليد الدينية الأساسية. ويأتي المسار الثاني تحت عنوان: «الطريق لتحقيق الحياد المناخي: النقاشات والتحديات العالمية»، والذي تدرّسه صوفيا كالانتزاكوس، الأستاذة العالمية المتميزة في مجال الدراسات البيئية.