نافذة - بينها الخطوط الإيرانية.. أمريكا تطبق عقوبات جديدة على طهران وموسكو

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران وروسيا، بعد تقارير عن نقل صواريخ إيرانية إلى روسيا، حيث أشار موقع وزارة الخزانة إلى أن العقوبات تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير) وسفنًا روسية.

وفي التفاصيل، قالت وزارة الخزانة: "الخارجية الأمريكية تضيف أيضًا 3 كيانات منها الخطوط الجوية الإيرانية وتحدد 4 سفن كممتلكات محظورة، لتمكينها إيران من تسليم الأسلحة إلى روسيا".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران سوف تستخدمها على الأرجح في أوكرانيا خلال أسابيع، محذرًا من أن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديدًا أكبر على أمن أوروبا.

وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي في لندن مع نظيره البريطاني ديفيد لامي قبيل زيارة إلى كييف أن واشنطن حذرت إيران سرًا من أن تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية "سيشكل تصعيدًا كبيرًا"، وفقًا لسكاي نيوز عربية.

وكان بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، قد قال الثلاثاء إن نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا يمثل مزيدًا من التصعيد العسكري، وينتهك القانون الدولي.

وتابع: "نؤكد (أننا) تلقينا معلومات موثوقة عن إرسال صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا".

وقال : "حذر الممثل السامي بوريل إيران مرارًا من هذا القرار خلال اتصالاته الثنائية مع الشركاء الإيرانيين"، مضيفًا أن ذلك نقل الصواريخ يخالف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأردف: "إرسال صواريخ باليستية سيساعد على الأرجح حملة القصف الروسية المتصاعدة على المدنيين والمدن والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا، مما يزيد من القتلى والجرحى المدنيين والدمار".

وتابع: "سيرد الاتحاد الأوروبي بقوة على هذا الدعم للحملة الإرهابية الروسية على سكان أوكرانيا".

وسبق ذلك إعلان من أمين عام مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن موسكو تكمل الخطوات اللازمة للتوقيع على معاهدة جديدة مع إيران قريبا.

وقال شويغو: "نتطلع إلى إبرام معاهدة أساسية جديدة بين الدولتين قريبا. نعمل على إنهاء الإجراءات الداخلية اللازمة لإعداد الوثائق من أجل توقيع الرئيسين عليها".

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن إيران تعتبر التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل.