أعلن عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن موسكو خسرت 20 ألفا من جنودها خلال القتال ضد القوات الأوكرانية، دون أن يقدم دليلا على ذلك، بحسب رويترز
كما أضاف، أن "ما رآه عبر صور الأقمار الصناعية لمحيط العاصمة، يثبت أن ما حصل يرقى إلى مستوى المجزرة والإبادة الجماعية"، في إشارة إلى صور الجثث التي انتشرت من بلدة بوتشا شمال غربي كييف.
وضع حرج شرقا
رغم ذلك أشار إلى أن الوضع يتحسن في العاصمة وضواحيها، مشيرا إلى أن بعض السكان الذين نزحوا بدأوا يعودون، لكنه حذر من وضع حرج في شرق البلاد.
إلى ذلك، شدد على الحاجة لمزيد من الدعم الغربي والأسلحة الدفاعية، منبها إلى أن الأطماع الروسية قد تتخطى بلاده إلى دول أوروبية أخرى.
أموال مغمسة بالدم
كما طالب الدول الأوروبية بوقف كافة المعاملات التجارية والأعمال مع موسكو، قائلا إن أي أموال تنتج عن تلك التعاملات الاقتصادية مغمسة بالدم.
أما عن ماريوبل، جنوب شرقي البلاد، فأشار إلى أن عمدة المدينة المحاصرة منذ أسابيع من قبل الروس، والمطلة على بحر آزوف، أبلغه بسقوط ما يقارب 5 آلاف قتيل.
يشار إلى أنه منذ أيام تصاعدت الاتهامات الأوكرانية والغربية لروسيا بارتكاب مجازر في بوتشا والبلدات الأخرى التي انسحبت منها في شمال البلاد لاسيما في محيط كييف.
إلا أن موسكو أكدت أنها مجرد اتهامات وفبركات، من أجل تشويه سمعتها، متهمة واشنطن وكييف بتدبير تلك "الرواية المستفزة"، ومشددة على ان بحوزتها أدلة تدحض تلك "الافتراءات".يا أرتكبت جرائم ضد الإنسانية .. وبوتين يتحمل مسؤولية ذلك