أخبار العالم : بيان جديد من إثيوبيا بعد انسحابها من تيجراي (تفاصيل)

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي رضوان حسين واللواء باشا ديبيلي في حديث لوسائل الإعلام، الأربعاء، بشأن وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنته الحكومة في تيجراي «إن وقف إطلاق النار أخذ في الاعتبار أهداف عملية إنفاذ القانون، وبقاء الأمة، ومخاوف شعب تيجراي، والمجتمع الدولي».

وادعى الوزير أنه «خلال العملية، كانت الحكومة تهدف إلى تحييد جبهة الشعبية لتحرير تيغراي عسكريا، واستعادة أو تدمير الذخيرة المنهوبة، وتحرير القوات الإثيوبية من جبهة الشعبية لتحرير تيجراي، ومحاسبة المجرمين على جرائمهم ومعاقبتهم وإن الحكومة حققت الأهداف، ولم تعد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تشكل تهديدًا وجوديًا لرفاهية الأمة وأن وقف إطلاق النار لأن الجيش الإثيوبي لم يكن مستعدًا لتبادل النيران مع الشعب في تيجراي الذين ضللوا من قبل الجبهة الدعاية العرقية المشحونة.
وقال إن وقف إطلاق النار أحادي الجانب هو أيضا محاولة لمعالجة المخاوف الرئيسية للمجتمع الدولي من وقف العداء، والوصول دون عوائق إلى المنطقة، وانسحاب القوات الإريترية.

من جانبه قال الجنرال باشا ديبيلي إن الجيش الإثيوبي تم إجلاؤه من ميغيلي (عاصمة الإقليم) لأن ميغيلي لم تعد مركز الثقل القادر على تشكيل تهديد للأمة والحكومة الفيدرالية.
وأدعى أيضًا إن على الجيش إعادة تركيز اهتمامه على حماية البلاد من تهديد وطني آخر، هذه المرة من تهديد خارجي، بدلاً من محاربة جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي العاجزة بالفعل.وأن الجيش مستعد للرد إذا استفزت بشكل غير ملائم من هجمات تهدد روح وقف إطلاق النار.

جدير بالذكر أن الجيش الإثيوبي قد أعلن أنسحابه من عاصمة الاقليم وأعلنت جبهة تحرير تيجراي سيطرتها على عاصمة الإقليم، وطرد قوات الجيش الإثيوبي منه.
حيث أنه في تمت السيطرة على العاصمة في أقل من أسبوع من الهجوم المكثف الذي شنته قوات جبهة تحرير تيغراي، وانسحب الجيش الإثيوبي من ميكيلي، عاصمة الإقليم الواقع شمال البلاد،

وتم استقبال هذه الأخبار بهتافات في العاصمة الإقليمية لتيجراي، وشوهد تدفق الناس إلى الشوارع للاحتفال، على الرغم من الدعوات لهم بالبقاء في منازلهم حيث لا يزال الوضع متقلبًا.