سكان الضفة يساندون قطاع غزة
تصاعدت حدة المواجهات بين الفصائل الفلسطينية المقاومة وجيش الاحتلال بشكل كبير في 24 ساعة الأخيرة، فيما حذرت الأمم المتحدة من تحول أعمال العنف إلى "حرب واسعة النطاق".
وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية حتى اللحظة عن وفات 65 فلسطينياً، بينهم 16 طفلاً فيما قُتل 6 إسرائيليين في القصد الصاروخي الذي شنته فصائل من غزة.
هذا وعاد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الى الواجهة الدولية أياماً بعد تصاعد الاشتباكات بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى، لترد حماس بإعطاء مهلة للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين والكف الفوري عن الأعمال الاستيطانية في حي الشيخ الجراح.
على صعيد متصل، فقد شهدت شوارع الضفة الغربية بدورها احتجاجات عارمة لمتظاهرين فلسطينيين ساندوا قطاع غزة، في طولكرم والخليل وبيت أمر وقلقيلية ورام الله.
وقد عبر سكان الضفة الغربية على مواقع التواصل الاجتماعي عن مساندتهم للغزيين مؤكدين أن الحق الفلسطيني واحد لا يتجزأ وأن القدس وغزة، والضفة كيان، واحد لشعب، واحد.
ويستقبل مواطنو الضفة عيد الفطر في أجواء أقل توتراً الا أنهم يشعرون بالقلق إزاء التطورات الأخيرة حيث يحل عيد الفطر المبارك وفلسطين لم تغادر مربع العنف والتصعيد بعد ما يجعل احتفالات هذا العام مختلفة عن السنوات السابقة.
وعلق حسن سوالمة من الضفة أن" الفلسطينيين يد واحدة ضد الاحتلال " معتبراً أن ما تعيشه غزة من دمار "مؤسف في هذا الوقت بالذات".
فيما علق جمال المدهون " نستقبل العيد وفي قلوبنا رجاء أن يحمي الله سكان غزة ويوقف الدمار ويحقن الدم الفلسطيني هناك ".
وتسعى القوى الإقليمية والدولية للتدخل لوقف اطلاق النار من الجانبين فيما يظهر أن المواجهة لا زالت مستمرة بين فصائل المقاومة لجيش الاحتلال.