الاثنين 11 نوفمبر 2024 07:07 مساءً
نافذة على العالم - عربي ودولي
22
غزة.. تهجير قسري
غزة - قنا
أكد دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح وسط قطاع غزة أن ما يقرب من مليون ساكن ونازح موزعين على 205 مراكز إيواء في دير البلح، يعيشون أوضاعا كارثية وصعبة، مشكلين في الوقت ذاته ضغطا على القطاع الخدماتي غير المهيأ لاستيعابهم.
وقال رئيس البلدية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا إن العدوان الإسرائيلي المتواصل أدى لضغط سكاني هائل على المدينة بسبب حركة النزوح الاضطرارية من شمال قطاع غزة، في الوقت الذي دمرت فيه قوات الاحتلال البنية التحتية والمرافق الحيوية للمدينة.
وحذر من خطورة تفاقم الأوضاع مع فصل الشتاء القادم والضغط على البلديات الشاطئية التي تطل على البحر، ومنها بلدية دير البلح التي يخترقها وادي السلقا من شرقها إلى غربها.
وتابع: لقد اعتادت قوات الاحتلال في كل شتاء على فتح السدود المائية التي تقع شرق الوادي، وبالتالي فيضانه مما يشكل خطورة على الأهالي المقيمين على جانبيه، ويعرض الناس للغرق بمياه الأمطار.
واعتبر أن فصل الشتاء يشكل رعبا للبلديات لما سيترتب عليه من حالات غرق لأراضي ومنازل الفلسطينيين، لافتا إلى خشية البلدية من العبء الكبير عليها، وهو ما يتطلب مساعدة عاجلة في توفير آليات ومعدات بدلا من تلك التي دمرتها قوات الاحتلال، وتوفير 30 ألف لتر سولار شهريا لتشغيل ما تبقى من آليات.
وأشار رئيس بلدية دير البلح إلى أن حركة النزوح أجبرت ما يقرب من ربع مليون شخص على التواجد في المناطق المحيطة بالوادي، مما يزيد من حجم الخطورة على حياتهم في ظل العدوان الغاشم على قطاع غزة وتدمير البنية التحتية من خطوط الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار.
ونبه رئيس البلدية إلى ضرورة أن تتحرك الجهات الدولية الإغاثية إلى توفير ما يزيد عن 20 ألف خيمة لإجلاء المتواجدين في الأماكن الخطرة لبدائل أكثر أمانا، لافتا إلى تفاقم المصاعب التي تواجه عمل البلدية نتيجة الضرر الكبير في البنية التحتية وتلف واحتراق الآليات التي تستخدم للتغلب على مخاطر الشتاء.
مساحة إعلانية
المصدر : أخبار العالم : رئيس بلدية دير البلح: حوالي مليون شخص يعيشون ظروفا صعبة وسط قطاع غزة