طلاب جامعة سوهاج يزورون ورش مترو الأنفاق ومركز التحكم لقطار العاصمة LRT

نافذة على العالم - نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة سوهاج زيارة ميدانية لطلاب قسم تكنولوجيا السكة الحديد إلى ورشة السلام التابعة للهيئة القومية لمترو الأنفاق، ومركز التحكم الرئيسي لقطار العاصمة LRT. تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز مهارات الطلاب وربطهم بسوق العمل محليًا ودوليًا، وتوجيه طاقاتهم نحو تطبيقات عملية في مجال تخصصهم.

وأكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الجامعة لتطوير مهارات وقدرات الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل على مختلف المستويات، من خلال تطبيقات عملية تواكب العصر الحديث.

أحدث تقنيات تشغيل وصيانة شبكات المترو والقطارات الكهربائية

وأوضح الدكتور أحمد عبدالرحيم، عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة سوهاج، أن الزيارة ساعدت الطلاب على التعرف على أحدث تقنيات تشغيل وصيانة شبكات المترو والقطارات الكهربائية، مما يسهم في تطوير كفاءاتهم واستعدادهم لمتطلبات سوق العمل في قطاع تكنولوجيا السكة الحديد والنقل.

وأعرب الطلاب عن امتنانهم لدعم جامعة سوهاج لهذه الزيارات الميدانية التي تربطهم بمؤسسات تتماشى مع دراستهم العلمية، وتثري تجربتهم التعليمية.

جدير بالذكر، افتتح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس لكلية التمريض، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في التمريض: التعليم والممارسة"، بحضور الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غني عبد الناصر، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومسؤولي الوحدات، وبمشاركة واسعة من الباحثين وممثلي كليات التمريض من الجامعات المصرية والعربية والدولية.

رحب الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بالمشاركين في المؤتمر من داخل وخارج مصر، مشيدًا بأهمية محور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم وممارسة التمريض، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات الحديثة تمثل ثورة في الرعاية الصحية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وأعربت د. غني عبد الناصر عن تقديرها لدعم إدارة جامعة سوهاج للمؤتمر، مؤكدة أن الجلسات ناقشت التطبيقات الجديدة للذكاء الاصطناعي في مهنة التمريض، إلى جانب التحديات الرقمية والأخلاقية المرتبطة به. وأضافت د. نادية صالح، مقرر المؤتمر، أن الحدث شكّل فرصة مهمة لتبادل الخبرات بمشاركة واسعة من الجامعات المصرية والدولية، بما فيها دول مثل السعودية والإمارات وماليزيا، حيث شهدت الجلسات العلمية أكثر من 233 مشاركًا حضوريًا وافتراضيًا.