الاثنين 26 ديسمبر 2022 02:21 صباحاً
قبل 20 دقيقة
عاد 14 صيادا إيرانيا إلى ديارهم بعد سنوات في الاحتجاز على أيدي مقاتلي حركة الشباب في الصومال.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إسنا" أنه تم إطلاق سراح الصيادين بعد "مفاوضات مطولة مع مسؤولين حكوميين وزعماء قبائل وشيوخ صوماليين".
واستقبل الصيادين من قبل أسرهم، في احتفال أقيم في المطار في طهران مساء السبت، قبل نقلهم إلى مسقط رأسهم في جابهار جنوبي إيران.
وقد احتُجز بعضهم لمدة ثماني سنوات بعد اختطافهم في المياه الدولية القريبة من الصومال.
وأُطلق سراح الصيادين بعد شهر تقريبا من إعلان الشرطة الصومالية أنها عثرت على 20 أجنبيا، 14 إيرانيا وستة باكستانيين، بالقرب من أراض يسيطر عليها متشددون.
ولم توضح الشرطة كيف تم إطلاق سراح هؤلاء، مشيرة الى أنه تم العثور عليهم أثناء تجولهم في جزء من ولاية غالمودوغ الواقعة تحت سيطرة المتشددين. وأكدت في حينه أنهم سيخضعون للاستجواب.
وأوضح متحدث باسم الشرطة في حينه أن بعض هؤلاء خطفتهم الحركة في 2014، في حين أسرت آخرين في 2019.
وأشارت تقارير إلى أنهم قد يكونون اختطفوا من قبل قراصنة ثم نقلوا الى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تضم مقاتلين أجانب في صفوفها.
في عام 2020، تم الافراج عن ثلاثة صيادين إيرانيين كان يعتقد أنهم آخر الرهائن المحتجزين لدى قراصنة صوماليين بعد خمس سنوات من الأسر.
وشنت حركة الشباب عدة هجمات في الصومال في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تفجير سيارتين مفخختين في العاصمة مقديشو في أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 120 شخصا.
وقد شنت الحكومة هجوما واسع النطاق ضد حركة الشباب، بالتعاون مع مليشيات عشائرية محلية.
وينشط مقاتلو حركة الشباب في الصومال منذ أكثر من 15 عاما، ويسيطرون على مناطق ريفية كبيرة ويواصلون شن هجمات في المدن، في محاولة للإطاحة بالحكومة المركزية.
كما شهدت الصومال عمليات قرصنة لسنوات، على الرغم من أن الهجمات على السفن البحرية قبالة الساحل تراجعت بشكل كبير في السنوات الماضية بعدما بلغت ذروتها في 2011.
المصدر : أخبار العالم : تنظيم الشباب: إطلاق سراح 14 صيادا إيرانيا بعد سنوات من اختطافهم في الصومال