الثلاثاء 6 أبريل 2021 10:00 صباحاً
اشترك لتصلك أهم الأخبار
استدعت جهات التحقيق في القاهرة أسرة الممرضة «م ا»، 40 سنة، التي توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا وتم دفنها، لسماع أقوالهم حول واقعة قيام مجهولين باستخراج الجثة من القبر وإشعال النار بها وتركها متفحمة خارج المقابر وفروا هاربين.
وتحاول جهات التحقيق التوصل من خلال استجواب وسماع أقوال الأسرة للوصول إلى أي خيط يقودهم لضبط الجناة، من خلال معرفة ما إذا كانت هناك خلافات بين ابنتهم الضحية وآخرين داخل محيط عملها أو خارجه قد يكون سببا في ارتكاب الواقعة البشعة.
وتم استدعاء أصحاب المتوفاة الذين يعملون معها في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام والمقربين منها لسماع أقوالهم حول الواقعة وأكدوا أنها تتمتع بحسن السير والسلوك والسمعة الطيبة وأنها محبة للجميع ولم تكن يوما طرفا في مشكلة مع أحد وانهم اندهشوا من هول الصدمة بعد معرفتهم بخبر استخراج جثتها وحرقها.
كانت مصادر أمنية أكدت أن هناك فريق بحث عال المستوى يقوده اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة يعاونه فيه المقدم محمد السيسى رئيس مباحث حلوان لكشف غموض الواقعة بعد أن تلقى القسم بلاغا من أسرة ممرضة تبلغ من العمر 40 عاما تدعى «م ا» تعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام وتقيم في المشروع الأمريكي في حلوان قالوا فيه إن ابنتهم توفيت بفيروس كورونا وتم دفنها بالمقابر وأنهم اكتشفوا أن مجهولين نبشوا القبر واستخرجوا جثة ابنتهم بعد دفنها وقاموا بحرق جثتها وتركوها متفحمة.
وأكدت المصادر الأمنية انهم أنه بمعاينة المقبرة تبين فتحها بالفعل واستخراج جثة الممرضة وأن هناك فريق بحث يعمل على قدم وساق للوصول للجناة وجارى تفريغ الكاميرات بهدف سرعة ضبطهم.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
185,922
-
تعافي
143,575
-
وفيات
10,954
المصدر : حوادث : بعد نبش قبرها وحرق جثتها.. الاستماع لأقوال أسرة وأصدقاء ممرضة حلوان شهيدة كورونا